ماكرون: فرنسا تدعم السيادة الأمنية والعسكرية لدول إفريقيا

قال إيمانويل ماكرون، الرئيس الفرنسي، إن فرنسا شاركت في مجال مكافحة إيبولا بإفريقيا، بالإضافة إلى دعم السيادة الأمنية والعسكرية لدول إفريقيا، ولا يجب أن تكون الكونغو الديمقراطية غنيمة حرب.

 

اقرأ ايضا ..الرئيس الفرنسي يدعو لإقامة علاقات جديدة في إفريقيا 

 

وأضاف "ماكرون"، في مؤتمر صحفي مع رئيس الكونغو الديمقراطية، في كينشاسا، اليوم السبت، أن فرنسا شريك أساسي للتدريب والتجهيز في العديد من المجالات، وأن "الزيارة تأتي استجابة لطلباتكم، مع شركات مختلفة الأحجام لدعم الشراكة بين البلدين".

 

وأشار إلى أن هناك العديد من مجالات التعاون، منها خدمات المناجم والمجال الرقمي والبحث العلمي والعلوم، من خلال تدريب لكل الطلاب الأفارقة، بالإضافة إلى التعاون في مجال البيئة والتنوع الحيوي والغابات.

وتأتي زيارة ماكرون، إلى الكونغو الديمقراطية، ضمن إطار الجولة الإفريقية التي يقوم بها إلى عدد من الدول الإفريقية، بدأها من الجابون، حيث يشارك في "قمة الغابة الواحدة" المخصصة للحفاظ على غابات حوض نهر الكونغو، وتعزيز العلاقات الثنائية في إفريقيا.

 

وكانت وزارة الخارجية الفرنسية، أدانت أمس الجمعة، تصريحات وزير المالية الإسرائيلي "بتسلئيل سموتريتش"، التي دعا فيها إلى محو بلدة حوارة الفلسطينية، واصفة تلك التصريحات بالمرفوضة وغير

المسئولة.

 

قالت الخارجية الفرنسية في بيان صحفي: "نشعر بالفزع من كلام الوزير الإسرائيلي، فهي تصريحات مرفوضة وغير مسئولة ولا تليق بوزير في الحكومة الإسرائيلية".

 كما اعتبرت الخارجية أن تلك التصريحات تغذي الكراهية وتؤجج دوامة العنف الحالية.

 

 جددتْ فرنسا دعوتها للحكومة الإسرائيلية، بموجب التزاماتها الدولية كقوة احتلال، إلى حماية المدنيين الفلسطينيين ومحاكمة مرتكبي أعمال العنف.

 

 قال سموتريتش يوم الأربعاء الماضي: أعتقد أن حوارة يجب محوها بالكامل، مضيفًا: أعتقد أن على دولة إسرائيل أن تفعل ذلك.

 

 كان سموتريتش يرد على سؤال خلال حديثه في مؤتمر اقتصادي حول الهجوم الذي شنَّه عشرات المستوطنين مساء الأحد الماضي على حوارة جنوب نابلس، وأسفر عن استشهاد فلسطيني وإصابة العشرات، وإحراق عشرات المنازل ومئات السيارات. 

 

فرنسا تنتقد تصريحات الوزير الإسرائيلي سموتريتش "تغذي الكراهية"