سامح شكري يكشف سبب رفض مصر إلغاء اتفاقية مباديء سد النهضة.. فيديو
تسعى مصر لإيجاد حل فيما يخص أزمة سد النهضة الإثيوبي تستند على الاتفاقيات التاريخية بين دول حوض نهر النيل، وفي إطار اتفاقية المباديء الموقعة بين مصر وإثيوبيا والسودان في عام 2015، إلا أن تعنت إثيوبيا في المفاوضات، يدفع بعض المواطنين إلى المطالبة بالانسحاب من اتفاقية المباديء والتعامل العسكري مع إثيوبيا.
اقرأ أيضًا.. سامح شكري يعلن تخصيص منطقة للتظاهر داخل قاعة قمة المناخ.. فيديو
وفي إطار إجابة سامح شكري، وزير الخارجية، على سؤال طرحته عليه مذيعة قناة العربية، ونصه: "تصرفات إثيوبيا مخالفة لما تم الاتفاق عليه في اتفاقية المباديء في عام 2015، إذ تمارس أفعالها بطريقة أحادية، فلماذا لا تلغي مصر هذه الاتفاقية"، ليرد شكري، أن الاتفاقية أرست المباديء التي يجب مراعاتها عند التعامل مع قضية الأنهار الدولية العابرة للحدود، منوهًا إلى أنها ذات قيمة كبيرة في الإقرار بهذه المباديء، ففي أوقات عديدة، للأسف، في بعض الأحيان لا يعني التوقيع على الاتفاقيات وإقرارها تنفيذ بنودها.
ولفت إلى أن الإلغاء لن يأتي بفائدة، بل الاتفاق الذي تم والبنود التي أُقرت صالحة لتكون كقاعدة التي يجب مراعتها عند تناول هذه القضية، جاء ذلك خلال حواره مع قناة "العربية"، مساء الجمعة.
العلاقات المصرية السعودية
وتناول وزير الخارجية المصري العلاقات المصرية السعودية فوصفها بالوثيقة وهي قائمة
كما تطرق شكري أيضا إلى الشأن اليمني، فدعا أطراف النزاع إلى المحافظة على الهدنة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة.
أما عن الشأن الليبي، قال: أدعو أطراف النزاع إلى احترام اتفاق الصخيرات، وطالب الأمم المتحدة والجهات المعنية بالتعامل مع الحكومة الليبية الشرعية. وعن الحوار المصري مع أنقرة قال: لقد توقفت الجلسات الاستكشافية، بعد جولتين لأنه لم يطرأ تغير في ممارسات تركيا في ليبيا.
وعن العلاقات مع إثيوبيا حيال سد النهضة، قال: أدعو الدول المستفيدة من نهر النيل إلى الالتزام باتفاق المبادئ الذي ينظم أوضاعها، مبديًا تفاؤله بالقمة العربية المرتقبة في الجزائر، وخصوصا أنها الأولى بعد انقطاع بسبب جائحة كورونا.