رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

منظمة الصحة العالمية تفجر كارثة جديدة عن العقم| نسبة المصابين عالمياً (شاهد)

المدير العام لمنظمة
المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس

فجرت منظمة الصحة العالمية مفاجأة جديدة عن العقم ونسبة المُصابين به حول العالم، مشيرة إلى أنه يصيب حوالي واحد من كل ستة أشخاص في جميع أنحاء العالم.

 

اقرأ أيضاً..

أطباء يتوصلون للسبب الرئيسي وراء العقم عند الرجال

 

ووجد التقرير أن حوالي 8.17% من السكان البالغين في الدول مرتفعة الدخل يعانون من العقم، في حين أن 5.16% من السكان البالغين تأثروا في الدول منخفضة ومتوسطة الدخل.

 

 

وبدوره، قال المدير العام لمنظمة الصحة العالمية تيدروس أدهانوم جيبريسوس إن التقرير كشف أن العقم لا يميز، مُضيفاً: "تظهر النسبة الهائلة من الأشخاص المتضررين الحاجة إلى توسيع نطاق الوصول إلى رعاية الخصوبة وضمان عدم تهميش هذه القضية في البحوث والسياسات الصحية، بحيث تتوفر طرق آمنة وفعالة وبأسعار معقولة لتحقيق الأبوة لأولئك الذين يسعون إليها".

 

وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة أظهرت التقديرات الحديثة للصحة العالمية تباينا محدودا فى انتشار العقم بين مناطق العالم سواء فى الدول عالية أو متوسطة أو منخفضة الدخل، بما يثبت أن المشكلة تمثل تحديا صحيا كبيرا على مستوى العالم.

 

وقال تيدروس أدهانوم جيبريسييوس إنه رغم جسامة القضية، إلا أن حلول منع وتشخيص وعلاج العقم، بما في ذلك التكنولوجيا المساعدة مثل التلقيح الصناعي، ما زالت لا تحظى بالتمويل الكافى، كما أنها غير متاحة للجميع بسبب تكلفتها العالية والوصم الاجتماعى المصاحب لها ومحدودية وجودها.

 

وأضاف فى بعض الدول يتحمل المريض تكاليف علاج العقم بشكل كبير بما قد يؤدى إلى عواقب مالية مدمرة، وينفق فى أفقر الدول

نسبة كبيرة من دخلهم على علاج الخصوبة، بالمقارنة بالناس في الدول الثرية وفي كثير من الأحيان تمنع التكلفة العالية الناس من الوصول إلى علاج الخصوبة أو تدفعهم إلى الوقوع في هوة الفقر بسبب التماسهم العلاج.

 

وقالت طبيبة بالمنظمة أن ملايين الناس يواجهون تكاليف كارثية للرعاية الصحية بعد التماس علاج العقم، بما يجعل الأمر قضية تتعلق بالإنصاف والفقر الطبي للمتأثرين بالعقم، مضيفة أن تحسين السياسات والتمويل العام يمكن أن يوسع الوصول إلى هذه الرعاية ويحمي الأسر الفقيرة.

 

ودعا تقرير الصحة العالمية إلى تحسين توفير البيانات الوطنية بشأن العقم والمصنفة حسب العمر والسبب، للمساعدة في قياسه ومعرفة المحتاجين لخدمات رعاية الخصوبة وكيفية تقليل المخاطر.

 

وعرّفت منظمة الصحة العالمية العقم بأنه مرض يصيب الجهاز التناسلي الذكري أو الأنثوي، ويعرف بعدم تحقيق الحمل بعد 12 شهرا أو أكثر من الاتصال الجنسي المنتظم بلا واق، منوهة أن قد يسبب ضائقة كبيرة ووصمة وصعوبات مالية، مما يؤثر على الصحة العقلية والاجتماعية للأشخاص.