رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الفرنسيون غاضبون من الرئيس إيمانويل ماكرون

الرئيس الفرنسي إيمانويل
الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون

 تشهد فرنسا مُظاهرات حاشدة وضخمة احتجاجًا على رفع سن التقاعد، وإضرابات تشل حركة النقل، وأطلقت النقابات العمالية في البلاد، موجة رابعة من الإضرابات بسبب خطط الرئيس إيمانويل ماكرون لرفع سن التقاعد، وتأمل النقابات في مشاركة كبيرة في يوم التحرك الجديد الذي نُظم، اليوم السبت، ليُتاح للعاملين الذين لا يُمكنهم القيام بإضراب، المشاركة في المُظاهرات.

 

 ووفقًا لـ"وسائل إعلام فرنسية"، خرج مئات آلاف الأشخاص في عموم مُدن فرنسا، في يوم رابع من الاحتجاجات والمُظاهرات ضد مشروع القانون الذي تقدمت به الحكومة لتعديل نظام التقاعد ومن أهم بنوده رفع سن الإحالة على المعاش إلى 64 عامًا، وعلى الرغم من تراجع المشاركة في احتجاجات اليوم الثالث 6 فبراير، تأمل النقابات الاستمرار في التظاهر وحشد الجماهير اللازمة لمواجهة تمرير هذا القانون.

 

اقرأ أيضًا.. فرنسا تشتعل.. احتجاجات في باريس ضد ارتفاع تكاليف المعيشة

 

فيما دعا الرئيس الفرنسي "ماكرون" المُحتجين إلى مواصلة التحلي بروح المسؤولية وعدم تعطيل حياة بقية البلاد.

 

وقال لوران بيرجيه رئيس النقابة الإصلاحية "الكونفدرالية الفرنسية الديمقراطية للعمل" (سي إف دي تي) إن "تجاوز عدد المشاركين المليون سيُشكل ذلك نجاحًا كبيرًا".

 

 

وذكر مصدر في الشرطة أنه يتوقع مشاركة بين 600 ألف و800 ألف شخص في المظاهرات بينهم تسعون ألفًا إلى 120 ألفًا في باريس.

 

ومُنذ بداية الاحتجاج على هذا الإصلاح للرئيس ماكرون الذي تُجري مُناقشته حاليًا في الجمعية الوطنية في أجواء من التوتر، تحدثت النقابات عن تعبئة واسعة وإن تراجع عدد المُتظاهرين والمُضربين في يوم التحرك السابق الثلاثاء، وشارك بين 757 ألفًا ومليوني مُتظاهر الثلاثاء حسب المصادر، مُقابل ما بين 1.27 وأكثر من 2.5 مليون في 31 يناير.

 

وكشفت استطلاعات الرأي، أن مُعظم الفرنسيين يرفضون جوهر الإصلاح الذي ينص على رفع سن التقاعد القانوني من 62 إلى 64 عامًا، لكن الحكومة تُؤكد تصميمها على تنفيذ هذا الإصلاح، ومع مرور الوقت، وافقت الحكومة على إدخال بعض التعديلات من دون أن تمس لب المشروع، وردت النقابات بحدة على تصريحات لإيمانويل ماكرون في بروكسل الجمعة.

 

وفرنسا واحدة من الدول الأوروبية التي تعتمد أدنى سن قانوني للتقاعد من دون أن تكون أنظمتها مُتطابقة.