الخارجية الروسية تتهم الاتحاد الأوروبي بالتخطيط لتفاقم الوضع في كوسوفو

وجهت الخارجية الروسية اتهامات للاتحاد الأوروبي بسبب الوضع في كوسوفو، وقالت أنه تم التخطيط للوضع الحالي المتوتر منذ سنوات، ويأتي ذلك وسط قلق أوروبي بشأن التطورات الأمنية شمال كوسوفو، بعد نشر السلطات وحدات أمنية في خطوة أثارت غضب الصرب.

 

القوات الروسية تنفذ 60 هجومًا على لوجانسك الأوكرانية

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا في منشور، معلّقة على كلمات رئيسة الوزراء الصربية، آنا برنابيتش، بأن البلاد على وشك الحرب بشأن كوسوفو بسبب تقاعس الاتحاد الأوروبي، قائلة: لماذا هو تقاعس، هذا هو بالضبط الوضع الذي كان يهيئ له الاتحاد الأوروبي بشكل أساسي منذ سنوات، وفقًا لموقع روسيا اليوم الإخباري.

 

وكان الرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش قد أعلن أمس السبت أن بلاده ستطلب من قوات حفظ السلام التابعة لحلف شمال الأطلسي  (الناتو) أن تسمح لها بنشر جيشها وشرطتها في كوسوفو رغم اعتقادها أن فرصة الموافقة على الطلب معدومة.

 

وجاءت هذه التصريحات بعد سلسلة من الحوادث بين السلطات في كوسوفو والصرب الذين يشكلون غالبية السكان شمال البلاد ذات الأغلبية الألبانية.

 

وينص القرار الأممي على أن لصربيا الحق في نشر ما يصل إلى ألف من

أفراد الجيش والشرطة ومسؤولي الجمارك بالمواقع الدينية للمسيحيين الأرثوذكس والمناطق ذات الأغلبية الصربية والمعابر الحدودية، إذا وافق على ذلك قائد قوات حفظ السلام التابعة للناتو في كوسوفو.

 

وستكون هذه أول مرة تطلب فيها بلجراد نشر قوات في كوسوفو، بموجب بنود قرار لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة أنهى حرباً استمرت بين عامي 1998 و1999، وتدخل فيها الحلف ضد صربيا لحماية كوسوفو.

 

من جهتها قالت إيلينا جوسكوفا، رئيسة مركز دراسة أزمة البلقان الحديثة في معهد الدراسات السلافية التابع للأكاديمية الروسية للعلوم، إن الوضع في كوسوفو وميتوهيا قد يتصاعد إلى نزاع مسلح قبل العام الجديد، إذا لم تبدأ الهياكل الأوروبية والأمم المتحدة في حل هذه المشكلة في المستقبل القريب.

 

لمزيد من الأخبار العالمية اضغط هنا: