إسرائيل تشدد الحراسة على مسئوليها بالخارج خوفًا من انتقام إيران
قالت مصادر صحفية عبرية إن الأجهزة الأمنية الإسرائيلية عززت من إجراءات الأمن حول المسئولين الإسرائيليين المقيمين فى الخارج وخاصة رجال الموساد السابقين، وذلك على خلفية التوترات مع إيران وسلسلة الاغتيالات المنسوبة إلى الموساد، والتى قد تدفع طهران إلى تنفيذ عمليات انتقامية.
وزود الاحتلال الإسرائيلي بريطانيا الأسبوع الماضى بمعلومات استخباراتية ساعدت فى إحباط هجمات خططت إيران لتنفيذها فى لندن، لاستهداف صحفيين إيرانيين أو من أصل إيراني.
وادعت قناة «مكان» الإسرائيلية أن الهجمات كانت تستهدف من تعتبرهم طهران «أعداء للنظام»، مشيرة إلى أن صحفيين إيرانيين يعيشون فى بريطانيا تلقوا خلال الأيام الماضية تحذيرات من الشرطة من خطر محتمل على حياتهم وحياة أفراد عائلاتهم.
على جانب آخر: أعلنت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أنها تلقت مئات الإنذارات منذ وقوع
وأوضحت أن هذا ضعف مضاعف بعدة مرات بالنسبة للإنذارات التى تصل أسبوعيًا.
وأشارت إلى أنه تم التعامل مع كل إنذار بسرعة قياسية ولم يتم العثور على أية نتائج غير عادية.
وطلبت شرطة الاحتلال من جمهورها الحفاظ على روتين الحياة مع توخى الحذر واليقظة.
وأشارت إلى أن قواتها ما زالت منتشرة بكثافة فى جميع أنحاء القدس، وما زالت تواصل التحقيق فى الهجوم بالتنسيق مع الشاباك.