البحرين تُؤكد اهتمامها بتعزيز التعاون البيئي مع الإمارات
جدد ولي العهد البحريني رئيس مجلس الوزراء الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، التأكيد على اهتمام بلاده بتعزيز مسارات التعاون مع الإمارات في شتى المجالات بما فيها توحيد جهود مواجهة التغيرات المناخية والحفاظ على الأمن البيئي، جاء ذلك خلال لقائه بالرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، في جناح البحرين بالمؤتمر السابع والعشرين للأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (COP27) في شرم الشيخ، حيث أشار الأمير سلمان إلى عمق العلاقات المتميزة التي تربط بين البلدين.
اقرأ أيضًا.. أوروبا تُواجه حربًا تُلقي بظلالها على جهود مُكافحة المناخ
وأطلع الشيخ محمد بن زايد خلال زيارته لجناح البحرين في المؤتمر، على ما اشتمل عليه من مبادرات تتبناها البحرين بهدف التغلب على التحديات المناخية والفرص الواعدة لجذب الاستثمار في مجال الطاقة النظيفة، حسبما ذكرت وكالة أنباء البحرين (بنا).
من ناحية أخرى، صرح ولي العهد السعودي رئيس مجلس الوزراء، الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، بأن تحقيق أهداف مبادرة الشرق الأوسط الأخضر يتطلب استمرار التعاون الإقليمي للوصول للأهداف المناخية العالمية، مُؤكدًا أنه بتضافر الجهود الإقليمية تسعى المبادرة لدعم الجهود والتعاون في المنطقة لخفض الانبعاثات وإزالتها بأكثر من 670 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون، وهي الكمية التي تُمثل الإسهامات الوطنية المُحددة من جميع دول المنطقة، كما تُمثل 10% من الإسهامات العالمية عند الإعلان عن المبادرة، بالاضافة إلى زراعة 50 مليار شجرة، وزيادة المساحة المُغطاة بالأشجار إلى
وقال محمد بن سلمان، إن تحقيق الأهداف المرجوة من مبادرة الشرق الأوسط الطموحة يتطلب استمرار التعاون الإقليمي والإسهامات الفاعلة من قبل الدول الأعضاء؛ للإسهام في الوصول للأهداف المناخية العالمية، وتنفيذ التزاماتها بوتيرة أسرع في إطار الاتفاقية الدولية ذات الصلة، جاء ذلك خلال كلمته في قمة "مبادرة الشرق الأوسط الأخضر" التي تأتي في إطار مؤتمر الدول الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ "COP27"، مُشيرًا إلى أنه تحقيقًا لمستهدفات خفض الانبعاثات، أطلقت المملكة مبادرة "السعودية الخضراء" لخفض الانبعاثات بأكثر من 278 مليون طن مكافئ ثاني أكسيد الكربون بحلول 2030، من خلال تطبيق النهج الاقتصادي الدائري للكربون، وإطلاق العديد من المبادرات الأخرى من منصة التعاون الدولية، وإنشاء صندوق استثماري إقليمي مخصص لتمويل حلول تقنيات الاقتصاد الدائري للكربون، بالإضافة إلى مبادرة الحلول والوقود النظيف من أجل توفير الغذاء.