رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة

دار الإفتاء
دار الإفتاء

قالت دار الإفتاء المصرية، إنه روى الإمام مالك في "الموطأ" عن أبي عبد الله الصنابحي قال: "قدمت المدينة في خلافة أبي بكر الصديق رضي الله عنه، فصليت وراءه المغرب، فقرأ في الركعتين الأوليين بأم القرآن، وسورة سورة من قصار المفصل، ثم قام في الثالثة، فدنوت منه حتى إن ثيابي لتكاد أن تمس ثيابه، فسمعته قرأ بأم القرآن وبهذه الآية: ﴿ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب﴾ [آل عمران: 8].

 

اقرأ أيضا.. حكم الضرب بالدف في الاحتفال بالمولد النبوي الشريف

 

أضافت الدار، أن قراءة الآية محمولة على الدعاء؛ فإن ثالثة المغرب لا قراءة فيها بعد الفاتحة، فهذا دعاء في موضع لم يؤثر فيه الدعاء، فدل على فهمه رضي الله عنه صحة ذلك وجوازه؛ قال الشيخ العلامة المحدث زكريا الكاندهلوي في "أوجز المسالك إلى موطأ مالك" [قال الباجي: يحتمل أنه رضي الله عنه دعا بهذه في آخر الركعة على معنى الدعاء؛ لمعنى تذكره أو خشوع حضره، لا

على معنى أنه قرن قراءته على حسب ما تقرن بها السورة.

 

وتابعت: وقريب منه: ما نقله الشيخ الموفق عن الإمام أحمد بن حنبل إذ قال: وسئل أحمد عن ذلك فقال: إن شاء قاله، ولا ندرى أكان ذلك قراءة من أبي بكر أو دعاء؟ فهذا يدل على أنه لا بأس بذلك؛ لأنه دعاء في الصلاة فلم يكره.

قلت: وكذلك عندنا الحنفية يصح حمله على الدعاء، قال الحلبي في السهو بحثا: وأما التشهد فلأنه ثناء، والقيام والركوع والسجود محل الثناء].

 

واختتمت الدار: وعليه: فلا حرج في الدعاء بعد القراءة وقبل الركوع في الصلاة ولا يؤثر ذلك على صحتها.

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news