رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حكم الصلاة بالقسطرة البولية وتسرب بعض البول منها

مريض القسطرة
مريض القسطرة

 قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الصلاة فريضة على كل مسلم، كما أن الطهارة من النجاسات شرط صحة الصلاة، وقد راعت الشريعة تنوع أحوال الناس بين الصحة والمرض فى تقرير ما تصح به الصلاة وما تفسد به.

 

 اقرأ أيضًا.. فضل صلاة العصر في وقتها.

 

 أضافت اللجنة، أن الأصل هو خلو المصلي عن النجاسة، إلا من كان مريضًا مرضًا يتعين معه خروج البول من جسده أثناء صلاته، وحيث لا سبيل لمنع ذلك بما لا يلحق أذى بالمريض ويفاقم مرضه، فلا حرج شرعًا في الصلاة بها سواء كان البول وقت الصلاة مُنقطعًا أو غير مُنقطع.

 

 أوضحت اللجنة، أنه يجب مراعاة الآتي مع بعض الحالات منها:

 أن من كان يعلم انقطاع نزول البول في وقت صلاة مثلًا، فإنه يتعين عليه رفعها وتطهير المخرج من البول،

 ومن كان يعلم انقطاع البول في وقت يمكنه الجمع فيه بين الظهر والعصر أو المغرب والعشاء فيجوز له ذلك، لما هو مقرر من جواز الجمع للمرض.

 

 واختتمت اللجنة قائلة: "والخلاصة، هو جواز الصلاة مع حمل القسطرة وخروج البول، إن تعين حملها طريقًا للتخلص من البول، وتقدر الضرورة لكل مريض بقدره، فمن استطاع أن يتخفف بعض أوقات فليفعل، ومن تعذر عليه فلا حرج في ذلك، وصلاته صحيحة".

 

 كيفية طهارة مريض القسطرة وحكم صلاته

 قالت دار الإفتاء المصرية، إن مريض القسطرة له حالتان: إما أن يخرج منه البول بدون تحكم أو لا، فإن خرج منه البول دون تحكم،

فهذا ما يعرف عند الفقهاء بـ"السَّلَس"، فيعفى عنه حينئذٍ، وحكمه في هذه الحالة، وجوب غسل محل النجاسة، ثم الربط على عضو التبول، ثم الوضوء، ويصلي من هذا حاله بهذا الوضوء ما يشاء من الصلوات، وينتقض الوضوء بانتهاء وقت الصلاة المفروضة التي توضأ لها.

 

 أضافت الدار، أنه إذا خرج منه البول في الكيس المعلق خارج جسده بتحكم منه: فإنه يجب عليه الطهارة للعبادات التي يحتاجها، فيتوضأ للصلاة بخروج شيء من البول، ويصلي عقب وضوئه.

 

 إذا استطاع المصلي إزالة هذا الكيس أثناء الصلاة فلا تصح صلاته 

 وبخصوص صحة الصلاة، قالت الدار، إنه إذا استطاع إزالة هذا الكيس أثناء الصلاة فلا تصح الصلاة في هذه الحالة إلا بعد إزالة هذا الكيس، وإن لم يستطع إزالة الكيس الذي به البول أثناء الصلاة للمشقة البالغة في ذلك فهذا من المعفو عنه، لأن الشريعة مبناها على التيسير ورفع الحرج عن المكلفين.

 

 لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news