رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

هل تجب الزكاة على المقترض وصاحب القرض أم على أحدهما

الدكتور مجدي عاشور
الدكتور مجدي عاشور - مستشار مفتي الجمهورية السابق

 قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية السابق، إنه لا تجب الزكاة على المقترض والمُقْرِض في وقت واحد؛ لأن الشرع الشريف لا يأمر بزكاتين في مال واحد.

 

اقرأ أيضًا.. تأثير مصافحة الرجل للمرأة الأجنبية على الوضوء

 

أوضح "عاشور" أن الدَّيْن ملك لصاحب القرض لكنه ليس تحت يده، ولذا اختلف الفقهاء في زكاة القرض، فذهب بعض فقهاء الصحابة كابن عمر والسيدة عائشة رضي الله عنهم إلى أنه لا زكاة فيه؛ لأنه غير نامٍ.

 

وأضاف: وذهب جمهور الفقهاء إلى أن القرض يقسم إلى صورتين:

الأولى: قرض مَرْجُوُّ السداد، وفي هذه الحالة ذهب الحنفيَّة والحنابلة إلى وجوب الزكاة فيه في كل عامٍ، لكنه لا يخرج الزكاة عنه إلا بعد القبض.

 

وذهب المالكيَّة إلى وجوب الزكاة فيه لكن تخرج لعام واحد فقط بعد قبضه ، وذهب الشافعيَّة إلى وجوب إخراج الزكاة في نهاية كل

عام كالمال الذي تحت يده.

 

والثانية: قرض غير مَرْجُوِّ السداد، ومذهب الحنفيَّة فيه كمذهبهم في الحالة الأولى، وذهب المالكيَّة إلى وجوب الزكاة فيه لعام واحد لكن بعد قبضه وإن بقي عند المقترض أعوامًا، وذهب الشافعيَّة إلى وجوب الزكاة فيه بعد قبضه لكن لما مضى من السنين.

 

واختتم: "والخلاصة: أن المختار في الفتوى أنه لا زكاة على المقترض، ويُزكِّي صاحبُ الدَّيْن عن قرضه بعد قبضه لعام واحد فقط ولو بقي سنين، تقليدًا لمذهب المالكيَّة، بشرط أن يكون المال بالغًا للنصاب".

 

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news