رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أحب تربية الكلاب واللعب معها.. فما الحكم الشرعي في طهارة ونجاسة لُعَابها؟

اللعب مع الكلاب
اللعب مع الكلاب

 قال الدكتور مجدي عاشور، مستشار مفتي الجمهورية، إن الفقهاء اختلفوا في نجاسة الكلب بجميع أجزائه؛ فذهب الحنفيَّة والحنابلة في رواية إلى أن الكلب طاهر العين بمعنى جسمه، لكن لُعابه ورطوباته وسؤره محل النجاسة.

 

اقرأ أيضًا.. الإفتاء تجيب.. متى يكون لمس الكلب نجاسة يجب التطهر منها

 

أضاف "عاشور" عبر موقعه الرسمي، أن المالكيَّة ذهبوا إلى أنه طاهر الجسد ولعابه ورطوباته من عَرَقٍ أو دَمْع أو مخاط كذلك، واختلفوا في شعره فذهب بعضهم إلى القول بطهارته، وذهب الشافعية والحنابلة في المشهور إلى نجاسة جسده ولُعَابِه.

 

أوضح مستشار المفتي، أنه ينبغي مراعاة عدة أمور في هذه المسألة، الأول: ليس مجرد وجود الكلب في مكان ما مُوجِبًا للحكم على هذا المكان بالنجاسة ما لم تحصل فيه نجاسةٌ على جهة اليقين، والثاني: لمس الأجزاء الجافة من جسم الكلب بأيِّ جزءٍ جافٍّ، سواء كان من البدن أو الثياب، لا يلزم منه التنجس باتفاق؛ لأن الجاف على الجاف طاهر بلا خلاف.

وتابع: قد يظن بعض الناس أن القول بنجاسة الكلب يلزم منه أن مجرد لمسه ينقض الوضوء، لكن الأمر ليس كذلك؛ فهناك فرق بين التنجس الموجب لغسل الموضع المصاب بالنجاسة من الثياب أو غيره بالصفة

الشرعية المعلومة، وبين الوضوء الذي له نواقض معروفة ليس منها مس النجاسة.

 

واختتم عاشور قائلًا: والخلاصة، أن ملامسة الإنسان المتوضىء لشعر الكلب لا ينقض الوضوء، وإذا أصاب الإنسانَ شيءٌ من لُعابه أو رطوباته ففي طهارة ذلك الموضع الممسوس خِلافٌ مشهور بين الفقهاء، ويجوز تقليد مذهب المالكيَّة في ذلك وهو القائل بطهارة الكلب، وهو المختار في الفتوى.

 

ونوه قائلًا: "نحب أن ننبه إلى أن حكم طهارة الكلب أو نجاسته شيءٌ، وهو الذي أوردناه في هذه الفتوى، وحكم اقتنائه وتربيته شيء آخر، وحكم التجارة فيه وبيعه شيء ثالث".

 

موضوعات ذات صلة

الإفتاء توضح حكم لمس كلاب التدريب ولعابها

الإفتاء: ملامسة الكلب لا تنجس الشيء الملموس ولا يجب غَسْله

ما هو الحكم الشرعي في طهارة ونجاسة لُعَاب الكلاب؟

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news