عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ما حكم قراءة القرآن في الركوع والسجود؟

البحوث الإسلامية
البحوث الإسلامية

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن الفقهاء اتفقوا على كراهة القراءة في الركوع والسجود، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: «أَلَا وَإِنِّي نُهِيتُ أَنْ أَقْرَأَ الْقُرْآنَ رَاكِعًا أَوْ سَاجِدًا، فَأَمَّا الرُّكُوعُ فَعَظِّمُوا فِيهِ الرَّبَّ عَزَّ وَجَلَّ، وَأَمَّا السُّجُودُ فَاجْتَهِدُوا فِي الدُّعَاءِ، فَقَمِنٌ أَنْ يُسْتَجَابَ لَكُمْ» (صحيح مسلم).

 

اقرأ أيضًا.. البحوث الإسلامية يبدأ عقد مقابلات شخصية لاختيار المتقدمين للجان الفتوى

 

أضافت اللجنة عبر موقعها الرسمي، أنه عن علي رضي الله تعالى عنه قال: نهاني رسول الله صلى الله عليه وسلم عن قراءة القرآن وأنا راكع أو ساجد (صحيح مسلم)، وإنما وظيفة الركوع التسبيح ووظيفة السجود التسبيح والدعاء، وإنما نَهَى عن القراءة في الركوع والسجود؛ لأن القراءةَ موضعُها القيامُ، وكلُّ موضعٍ مخصوصٌ بشيءٍ.

 

 

حكم فتح سنتر لتجميل العرائس المحجبات؟

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية، إن المقرر شرعًا أن الوسائل لها أحكام المقاصد وأن مراعاة المآل معتبرة شرعًا، والتزين للزوج مباح، بل مطلوب شرعًا، فقد سُئل رسول الله -صلي الله عليه وسلم -: أَيُّ النِّسَاءِ خَيْرٌ؟، قَالَ "الَّذِى تَسُرُّهُ إِذَا نَظَرَ، وَتُطِيعُهُ إِذَا أَمَرَ، وَلاَ تُخَالِفُهُ فِيمَا يَكْرَهُ فِي نَفْسِهَا وَمَالِهِ".

 

أضافت اللجنة عبر موقع المجمع الرسمي، أنه ثبت أن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها كانت تتزين لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت دخل على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فرأى في يدي فتخات من ورق فقال "ما هذا يا عائشة"، فقلت صنعتهن أتزين لك يا رسول الله ، فأقرَّها النبي صلى الله عليه وسلم ولم ينكر عليها.

 

وتابعت اللجنة: وثبت أن نساء الصحابة

رضوان الله عليهن كن يُزيِّنّ العروس عند زفافها، وكان لعائشة رضي الله عنها ملابس خاصة تلبسها العروس لزوجها، وكانت من يحين زفافها تستعير هذه الملابس لكي تتجمل لزوجها.

 

قالت عائشة رضي الله عنها: كان لي درع (أي ثوب) على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، فما كانت امرأة تُقيَّن (أي تزف إلى زوجها) بالمدينة إلا أرسلت إلي تستعيره.

 

وبينت اللجنة، أنه هذا التزين يكون مباحًا بالضوابط التالية:

-أن تكون الزينة في حدود ما أباحه الشرع، فلا تكون بتغيير خلق الله، ولا بالتشبه بالرجال ونحو ذلك مما حرّمه الله تعالى.

-أن تكون لأجل غرض مباح كتزين المرأة لزوجها.

-أن يكون القائم بالتزيين من النساء، أما الشباب فلا يحل لهم تزيين النساء.

فإن كان التزين بكشف العورات، وفعل المحرمات كان حرامًا.

 

موضوعات ذات صلة

"البحوث الإسلامية": ننفذ برامج دورية وفعّالة لمواجهة الأفكار المنحرفة والشاذة

نظير عياد يشيد بطلاب إندونيسيا في تحصيل العلم ونقل رسالة الأزهر إلى بلادهم

ورشة عمل مكثفة لوعاظ وواعظات الأزهر حول حماية الأطفال من العنف والممارسات الضارة

لمزيد من أخبار قسم دنيا ودين تابع alwafd.news