أسطورة أم حقيقة.. من صاحب شخصية بابا نويل الحقيقية؟

 "ليلة عيد.. ليلة عيد.. الليلة ليلة عيد"، كلمات رقيقة لا يمكن أن يمر دونها شهر ديسمبر من كل عام، حيث الكريسماس وأعياد الميلاد المجيد، التي تضفي الحب والسلام والسعادة على العالم أجمع، ولا تخلو تلك الأيام والأجواء من العجوز صاحب القلب الحنون، بابا نويل، أو سانتا كلوز، كما يعرف عنه، لتحقيق أمنيات الصغار والكبار ومنحهم السعادة والفرحة المنتظرة من العام للعام.

 

(اقرأ أيضًا) شجرة الكريسماس قصة عشق لا تنتهي

 

 بابا نويل.. حقيقة أم أسطورة؟ بجلبابه الأحمر ووجهه الضاحك ولحيته ذات البياض الناصع، الذي أصبح طقسًا ومظهرًا أصيلًا في تلك الأيام من كل عام، يقلده الكثيرون بارتداء ملابسه واتخاذ هيئته المبهجة، منهم من يتجولون بالشوارع لتهنئة المواطنين، ومنهم من يكونون بالمولات والمحال الكبرى لاستقبال الزوار.

 

وفي هذا التقرير توضح "alwafd.news" من هو بابا نويل الحقيقي؟

 ترجع حكاية "بابا نويل" إلى شخصية القديس نيكولاس أسقف ميرا، بالقرب من اليونان حاليًا، وذلك في القرن الخامس الميلادي، حيث شاع عنه أنه يساعد الفقراء والعائلات في مدينته، ويحرص على توزيع الهدايا على الفقراء والأطفال والعائلات المحتاجة للمساعدة في

الليل من دون علم أحد، وكان  يتمتع بالأخلاق الكريمة والنُبل، ويشاء القدر أن يُصادف يوم وفاته مع أعياد الميلاد، فقد توفى في شهر ديسمبر.

 واستلهمت هيئته المتعارف عليها من اللحية البيضاء والرداء الأحمر والشوال، من قصيدة "الليلة السابقة لعيد الميلاد"، للشاعر الأمريكي كليمنت كلارك مور في عام 1823، الذي وصفه بزائر عيد الميلاد صانع مفاجآت الأطفال.

 وقام الرسام الأمريكي توماس نيست برسم الإطلالة الأولى لـ"بابا نويل"، من جسم سمين ورداء أحمر ووجه ضاحك، لجريدة "هاربرس" كنوع من الدعاية والترويج لإحدى الشركات.

 ومع مرور الوقت، اتخذته أمريكا كرمز لأعياد الميلاد، وأصبح شوال هدايا "سانتا كلوز" عادة لدى كل العائلات الأمريكية فى الكريسماس، ومنها إلى العالم.

 

طالع المزيد من الأخبار عبر موقع alwafd.news