الكشف عن شكل جديد من انفجار الأشعة الكونية من الشمس

لا تزال مسابر Voyager تساهم في العلوم بعد أكثر من 40 عامًا وعلى بعد مليارات الأميال من المنزل، اكتشف الباحثون شكلاً جديدًا من انفجار إلكترون الأشعة الكونية باستخدام أدوات على متن فوييجر 1 و 2.

 

تسببت القذف الكتلي الإكليلي من الشمس في إحداث موجات صدمية ظهرت أولاً على شكل موجات إلكترونية قريبة من سرعة الضوء، تليها موجات بلازما ثم موجات الصدمة نفسها.

 

يبدو أن الإلكترونات دفعت بعد الانعكاس عن مجال مغناطيسي قوي على حافة الموجة الصدمية، مع حركة الموجة وخطوط المجال المغناطيسي بين النجوم على التوالي تسريع وتوجيه الإلكترونات، المفهوم ليس جديدًا "يحدث مع الرياح الشمسية"، لكن العلماء لم يروا موجات الصدمة بين النجوم في وسط جديد مثل هذا.

 

يعتقد الباحثون أن النتائج يمكن أن تحسن فهم الإشعاع الكوني وموجات الصدمة، يمكن أن تساعد هذه في نهاية

المطاف في حماية رواد الفضاء من التعرض للإشعاع في مهمات الفضاء السحيق.

 

تستخدم مجسات Voyager أجهزة قديمة نسبيًا "تعمل ساعة وحدة المعالجة المركزية عند 250 كيلو هرتز فقط مقابل نطاقات الجيجاهيرتز لرقائق اليوم"، ويستغرق الاتصال حوالي يوم ونصف، إنها شهادة على مرونة التكنولوجيا، لا يعني ذلك أنك سترغب في الاعتماد على مثل هذه الاكتشافات لفترة أطول.

 

من المتوقع أن تتوقف آخر الأجهزة العلمية الموجودة على كل مركبة فضائية في عام 2025، حتى لو لم تكن هناك اختراقات أخرى، فقد يكون هذا بمثابة وداع مناسب.