الذكاء الاصطناعي يساعد في تخزين ثاني أكسيد الكربون
يحلم العلماء بتخزين انبعاثات ثاني أكسيد الكربون الملتقطة تحت الأرض، ولكن قد يكون من الصعب العثور على أماكن لتخزين تلك الانبعاثات.
وفاة كاثرين جونسون.. حاسوب ناسا الذي يرتدي فستان
قد لا يكون ذلك تحديًا في المستقبل بفضل الذكاء الاصطناعى، طور علماء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا نظامًا للتعلم الآلي يستخدم الزلازل لتقدير تلك الموجات ذات التردد المنخفض وتخطيط الهياكل تحت الأرض بدقة.
قام الفريق بتدريب شبكة عصبية تلافيفية للعثور على "الارتباطات الخفية" في مكونات البيانات عالية التردد من الزلازل المحاكاة، فلقد تعلمت منظمة العفو الدولية كيفية العثور على أنماط يمكن استخدامها لاستنتاج الترددات المنخفضة "المفقودة"، لوضعها بطريقة أخرى، والنتيجة هي نظام حسابي يمكنه، في الظروف المناسبة، تقدير الترددات المنخفضة وتحديد خريطة الأرض بدقة أكثر من ذي قبل.
هذا ليس جاهزًا للاستخدام في هذا المجال، الذكاء الاصطناعى هو فقط بنفس جودة المواد التدريبية، وقد يتعطل إذا كان هناك زلزال يقع
يجب أن يفهم نظام العالم الحقيقي فعليًا كل نوع من أنواع الزلازل والمواد الجوفية، ورغم عمل المحاكاة بشكل جيد، ما زال على الفريق تجربة هذا الأمر خارج المختبر.
ومع ذلك؛ فإن التكنولوجيا واعدة، يمكن أن يساعد في الحد من تأثير البشرية على الكوكب من خلال تحديد أماكن أكثر لتخزين ثاني أكسيد الكربون.
قد يساعد أيضًا في العثور على المزيد من جيوب الطاقة الحرارية الأرضية والسماح للبلدان بتجنب توليد الكهرباء من الانبعاثات تمامًا، وكلما كانت الخرائط الموجودة تحت الأرض أكثر تفصيلًا، سيشرح العلماء المجهزون بشكل أفضل الظواهر التي ربما ظلت غامضة.