رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتفاع أسعار الأرز في الأسوق يثير غضب الدمايطة

الارز
الارز

شهدت الأيام السابقه ارتفاع جنوني فى أسعار الأرز ،حيث وصل سعر الجوال المحتوى على 25 كيلو الى 400جنيها ،كما تراوح الكيلو  بين 15إلى 18جنيه فى بعض المحلات، مما اثار غضب الكثير من المواطنين ،خاصة فى محافظة تزرع الارز كمحافظة دمياط، كما عبر البعض عن غضبه قائلا  سنأكل خبز، وسنكتفى بالارز فى العزومات، بينما أكد آخرين أن المصريين لا يستطيعوا الاستغناء عن الارز ،و أن الزياده الاخيرة ليس لها أية مبرر وانما هى جشع من التجار ،يجب على الحكومه مواجهته والضرب بيد من حديد على كل من يتلاعب بقوا الشعب.

 

و يقول  محمد براهيم - أحد المواطنين ، أن زيادة سعر الارز هى زياده غير مبرره، وليس لها داعى و من المفترض والضرورى جدا أن تتدخل الدولة لوقف زيادة السعر، و ان الحاله الاقتصادية أصبحت سيئه جدا للكثيرين في دمياط ، فكيف لمواطن لا يعمل أو يعمل بـ 1000جنيه ولديه اطفال أن يقوم بشراء كيلو ارز يوميا اى بمعدل 600جنيها فى الشهر ،قائلا هو المرتب فيه كام 600 وهل ا لناس هتاكل رز فقط .

 

وقال شريف  عطالله ان الارز الجديد لم تتم زراعته بعد والأرز القديم كان يباع الطن بـ3000جنيه فما السبب فى هذا الارتفاع الجنونى حيث، وصل سعر الطن إلى أربعة الاف، قائلا : لا ينبغى أن يعلق أحد على شماعة الحرب لأن اوكرانيا لا تنتج ارز وانما هو منتج محلي يزرع فى مصر ، و ارى أن سبب الارتفاع هو جشع التجار والحيتان  الذين قاموا بتخزين

الارز، الذى حصلوا عليه من الفلاحين بثمن بخس ثم قرروا رفع الأسعار حسب أهوائهم وهنا يجب تدخل الدوله ،لوقف تلك المهزله أو الكارثه التى ستعصف بالمواطن ،فالارز أمن قومى وأمن مواطن ، وارى أن مايحدث مؤامره ،لاثارة المواطنين لأن ارتفاع الارز بالنسبه للمواطن المصرى الذي يعتمد اعتمادا كليا عليه يعتبر كارثه كبرى.


بينما تسال محمد الطلخاوى - مواطن -  لماذا ارتفاع سعر الارز، وهو المنتج المصرى والموجود بالمخازن ، ولماذا لا تقوم الرقابه بحملات تموينية و رقابية على التجار ،وفرض سعر محدد ،قائلا هناك الكثير من الفقراء لن يستطيعوا شراء كيلو ارز فماذا يفعل الفقير وماذا يأكل، حيث أن الارز منتج أساسي مستحيل الاستغناء عنه للمصريين.

 

بينما قال شريف محمد - أحد تجار الارز - أن الارتفاع خارج عن ارادتهم.


مشيرا أن ارتفاع الاسعار سيقضى على صغار التجار وخروجهم من الأسواق بمعني أن التاجر الصغير الذي يبيع بضاعته بـ100الف، عليه أن يشترى غيرها بضعف السعر، وبالتالى سيخرج الكثير من الأسواق ليسيطر الحيتان عليها.