عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

ارتفاع الأسعار يصيب المواطنين في بريطانيا بالاكتئاب ( خاص)

مرفت خليل
مرفت خليل

قالت مرفت خليل، رئيس فرع الإتحاد العام للمصريبن في بريطانيا، إن تكلفة المعيشه في الاشهر الاخيره في المملكه المتحده وفي جميع انحاء العالم ايضا ارتفعت بطريقة كبيرة مما ادى ذلك لغضب الكثير من المواطنين وعدم مقدرتهم على استيعاب تلك المغالاه في الأسعار .

 

اقرأ أيضًا.. الاتحاد العام للمصريين في أمريكا أبطال كأس الصداقة الثانية في كرة القدم

 

وتابعت "خليل" في تصريحات خاصة لـ"الوفد"، "ارتفعت اسعار المواد الغذائية والطاقه بشكل ملحوظ العام الماضي ولاسيما اسعار الغاز الي حد كبير نتيجة الصراع في اوكرانيا وايضا ناتج من آثار التعافي من جائحة كورونا". 


واستكملت خليل: "انه في المملكه المتحده ارتفع سعر الخدمات والسلع الاستهلاكيه باسرع معدل منذ أربع عقود ، فلقد ارتفع معدل التضخم في العام السابق الي ان وصل فوق ال ١٠% وإن كان تراجع هذا العام الي ٨.٨% حسب آخر الاحصائيات من المكتب الوطني للاحصائيات فلو تحدثنا عن اهم ملفين في ارتفاع الاسعار فسيكونوا الغذاء و الطاقه وسنتطرق ايضا لاسباب هذه الازمات" . 


ونوهت في تصريحاتها إلى أنه رغم المساعدات الحكوميه التي توفرهاةبريطانيا للمواطنين الا ان هذا لم يمنع ان تتأثر الاسر سلبيا بارتفاع ثمن المواد الغذائيه ان وجدت فلقد انتشرت الان ظاهرة عدم توافر بعض السلع علي رفوف المحلات التجاريه، مضيفة: "فلقد اثر الاحتباس الحراري سلبا علي بعض المحاصيل".


وذكرت: "فلقد لاحظنا جميعا التغيير الجذري في درجات حرارة الجو والذي نتج عن الانبعاثات الكربونيه وبالتالي ادي ذلك الي اتلاف بعض المحاصيل التي تعتمد زراعتها علي درجات حراره معينه فلقد ادي الصقيع في ديسمبر الماضي الي اتلاف المحاصيل الورقيه واصبحت بريطانيا تعتمد علي مصر والمغرب واسبانيا في امداد الاسواق بهذه المحاصيل وخاصة الورقيه". 


وسردت قائلة: "ايضا خفضت بريطانيا هذا الشتاء عدد المحاصيل الزراعيه وذلك نظرا لارتفاع اسعار الطاقه، فبريطانيا وايضا هولندا يعتمدوا علي زراعة المحاصيل داخل الصوب الزراعيه التي تستهلك الكثير من الطاقه ، فقل المعروض علي الارفف في المتاجر

وايضا تم تحديد مقدار مايشتريه الفرد من المنتج الغذائى الواحد مثل الخيار والطماطم مثلا، وقد تم اجراء استفتاء شعبي وكانت النتيجه ان ٦١% من المصوتين اقروا بأن هناك نقص واضح في المحلات الكبيره لبيع الاغذيه".


وأضافت خليل بأن ملف الطاقه بخلاف تأثيره علي معدل الانتاج الزراعي والغذاء فأنه أثر علي حياة المواطن بصفه عامه ، فهناك ٦،٧ مليون مواطن يعانوا من ارتفاع اسعار الطاقه واضطروا ان يقضوا الشتاء القارص دون استخدام التسخين المركزي لعدم قدرتهم علي سداد الفواتير رغم المساعدات الحكوميه التي قُدمت للمواطنين في نهاية ٢٠٢٢ وبداية ٢٠٢٣ ولكنها لم تكن كافيه لمواجهة الارتفاع الجنوني في الاسعار .


وتابعت خليل ان انخفاض الاجور مع ارتفاع الاسعار ادي الي يتبني البريطانيين  الاستغناء فأصبح اقبالهم علي شراء المنتجات  من اجل الرفاهيه اقل بكثير بل اصبح انفاقهم علي المنتجات الاساسيه اقل بكثير وهناك تقارير تثبت ان ٢٣% من البالغين يقترضون المزيد من الاموال ورغم ذلك يواجهون صعوبه في دفع الفواتير . 


واختتمت خليل تصريحها بانه رغم المساعدات الحكوميه  ورغم المساعدات المقدمه من الجمعيات الخيريه ومؤسسات المجتمع المدني الا ان مشكلة ارتفاع الاسعار متفاقمه مع ارتفاع معدل التضخم ايضا وادي ذلك الي التأثير بالسلب علي الحاله النفسيه للمواطنين.

 

لقراءة المزيد من الأخبار اضغط هنا