" زينة الشراشيب " أبرز مظاهر الاحتفال بشوارع الفيوم | صور
مع قدوم شهر رمضان يجتهد الأطفال والكبار من أجل أحياء مظاهر الشهر الكريم التى من أهمها الزينة والفوانيس بل واجتهد البعض أنها من "تعظيم شعائر الله". وتكتمل الفرحة بتجهيز الزينة التي تضيف طابعا خاصا على البيوت والشوارع، ويشارك الكبار الأطفال فى صناعة الزينة وتركيبها لإدخال البهجة والسعادة عليهم مما يزيد من الأجواء الروحانية الجميلة لجميع أفراد الأسرة.
فى شوارع مدينة الفيوم التى تألقت بالزينة الرمضانية التى يصنعها الأطفال من الورق أو القماش أو الأكياس ويضعون فى وسطها فانوس .التقينا مجموعة من الأطفال أثناء صناعة الزينة وتركيبها وأكدوا أنهم سعداء بهذا العمل وكما يقول محسن كمال : طبعا باعمل الزينة كل سنة انا واصحابى وبنجمع فلوس نشترى حبال وورق وفى بعض الأوقات
ويضيف طه عبد المطلب قائًلا: الزينة أحد مظاهر البهجة والسرور فى رمضان وأقوم بمساعدة الأطفال فى عمل الزينة وتركيبها وهى عادة سنوية تفرح بيها الأسر وتشعر الناس بقدوم الشهر الكريم وهى بالمناسبة بتفكرنى بطفولتى.
وأيضا من مظاهر الشهر الكريم أن تجد أعمدة المساجد وقد تم لفها بالفراشة وإضاءة المأذن والمحراب بالأنوار والتى غاليا ما تكون خضراء.