رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

النائب أيمن محسب يتقدم بطلب إحاطة بشأن واقعة إعدام ملايين الكتاكيت

النائب الوفدي الدكتور
النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب

 تقدم النائب الوفدى الدكتور أيمن محسب، عضو مجلس النواب، إلى المستشار حنفي جبالي، رئيس المجلس، بطلب إحاطة موجه إلى رئيس مجلس الوزراء، ووزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بشأن أزمة إعدام ملايين الكتاكيت بسبب نقص الأعلاف في الأسواق، الأمر الذي يهدد الأمن الغذائي المصري من اللحوم البيضاء.

 

 اقرأ أيضًا.. جبالي يلتقي رئيسة مجلس النواب الرواندي

 

 قال "محسب" في طلبه، إنه انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي عددًا من الفيديوهات، لبث مباشر، يظهر فيها إعدام ملايين الكتاكيت دون رحمة أو شفقة، بسبب نقص الأعلاف بالأسواق، وارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج مما دفع بعض مربي الدواجن إلى التخلص من الكتاكيت، في مشهد شديد القسوة، مؤكدًا أن هذه الجريمة تهدد مستقبل الثروة الداجنة في مصر، بالإضافة إلى العبث بالأمن الغذائي المصري، الذي عملت الدولة على مدار السنوات الماضية على حمايته في مواجهة الأحداث العالمية المتتالية.
 
 وأوضح عضو مجلس النواب، أن الأزمة تكمن في نقص الأعلاف في السوق وهو ما دفع بعض المربين لإعدام الكتاكيت، مشيرًا إلى أن نقص عدد الكتاكيت سيتسبب في تراجع إنتاج الدواجن في المستقبل القريب، ومن ثم ارتفاع أسعارها، وزيادة استنزاف العملة الصعبة لاستيراد اللحوم البيضاء لتلبية احتياجات الطلب المتزايد على الدواجن والبيض.


 وطالب "محسب"، الحكومة بالتحرك الفوري لحل الأزمة، وسرعة استيراد مستلزمات الأعلاف وتشديد الرقابة على

التجار الذين يستغلون الموقف ويرفعون الأسعار بشكل مبالغ فيه، إذ وصل سعر الأعلاف إلى 16 ألف جنيه للطن بدلًا من  من 7400 جنيه، بسبب ارتفاع مستلزمات التصنيع، وتوفير العملة الصعبة اللازمة لحل أزمة الأعلاف المتكدسة في الموانىء، بسبب نقص الدولار.


 ولفت "محسب" إلى أن سعر طن فول الصويا وصل إلى 17 ألف جنيه، مقارنة بـ 9 آلاف جنيه قبل الأزمة، بالإضافة إلى ارتفاع سعر الذرة الصفراء من 5 آلاف جنيه إلى9 آلاف جنيه، مشددًا على ضرورة اتخاذ موقف صارم وحازم ضد من أقبلوا على ارتكاب هذه الجريمة بإعدام ملايين من الكتاكيت، والترويج لهذا الفعل الذي يهدد مستقبلنا الغذائي.


 واختتم "محسب" طلبه ، قائلًا: "ربما تكون هذه الأزمة بداية للتفكير في زراعة مدخلات إنتاج الأعلاف محليًا للتغلب على أزمة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، أو توفير بدائل تصلح لغذاء الدواجن".