عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

معاناة الحامل من فقر الدم قد يعرضها للوفاة

حمل
حمل

أفادت دراسة طبية، أجريت على ما يقرب من 300 ألف سيدة في 29 دولة بأن النساء الحوامل المصابات بفقر الدم أكثر عرضة للوفاة خلال الحمل أو بعد فترة قصيرة من الولادة، مقارنة بالنساء اللاتي لا يعانين من الأنيميا.

فقد أظهر الدراسة، التي قادها فريق من الباحثين فى جامعة "نيويورك"، ونشرت فى دورية "لانسيت جلوبال هيلث" - أن احتمالات وفاة الأمهات كانت أعلى مرتين بين أولئك الذين يعانون من فقر الدم الشديد، مقارنة مع أولئك الذين لا يعانون من فقر دم شديد.

وقال الدكتور "جهنودى دارو"، أستاذ المناعة وأمراض الدم فى جامعة "كوينز فى لندن :" إذا أصيبت المرأة بفقر دم شديد فى أى مرحلة من مراحل الحمل أو فى الأيام السبعة التى تلت والولادة ، فإنها معرضة بشكل أكبر للوفاة، مما يجعل العلاج العاجل أكثر أهمية"، وأضاف:

"دارو":" فقر الدم هو حالة قابلة للعلاج بسهولة، ولكن النهج الحالى حتى الآن لم يكن قادرا على معالجة المشكلة، لذلك، ينبغى على الأطباء وصانعى السياسات وخبراء الرعاية الصحية تركيز اهتمامهم الآن على الوقاية من فقر الدم، باستخدام نهج متعدد الأوجه، وليس مجرد أمل أن أقراص الحديد سوف يحل المشكلة".

وشدد الباحثون على أن استراتيجيات الوقاية والعلاج من فقر الدم الأمومى تشمل توفير أقراص الحديد

الفموية للنساء الحوامل، وإغناء الطعام بالحديد، وتحسين الوصول إلى الرعاية السابقة للولادة فى المناطق النائية، ومعالجة الشطية، والحصول على خدمات نقل الدم".

بالنسبة لهذه الدراسة، نظر الفريق فى بيانات "منظمة الصحة العالمية"، حول حالات الحمل في 29 دولة عبر أمريكا اللاتينية وأفريقيا وغرب المحيط الهادئ وشرق البحر الأبيض المتوسط وجنوب شرق آسيا.. ومن بين هؤلاء، كان هناك 4189 امرأة مصابة بفقر دم شديد.

ويُشخص فقر الدم، بحالة تتسم بانعدام خلايا الدم الحمراء السليمة – ويصيب 32 مليون امرأة حامل في جميع أنحاء العالم، ونحو نصف جميع النساء الحوامل فى البلدان المنخفضة ومتوسطة الدخل.. وتعد النساء أكثر الفئات المعرضات لخطر متزايد للإصابة بفقر الدم بسبب ارتفاع معدلات نقص الحديد فى العناصر الغذائية المتناولة، والاضطرابات الدموية الموروثة ونقص المواد الغذائية والالتهابات مثل الملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والدودة الشصية.