رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"قنبلة القمح".. السلاح الذى يسعى إليه بوتين ويصعب على أميركا إضافته لترسانتها

فلاديمير بوتين
فلاديمير بوتين

يبدو أن أخطر سلاح يسعى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين لامتلاكه، ويصعب على الولايات المتحدة إضافته إلى ترسانتها، هو "قنبلة القمح" الأهم من النووية، وفقا لما يمكن استنتاجه من تقرير نشرته صحيفة "التايمز" البريطانية اليوم، ملخصه أن أكبر مكسب روسي "من الحرب الهادفة لاحتواء أوكرانيا وتقسيم الغرب" يظهر حتى الآن بحبة القمح أكثر من أي شيء آخر.

اقرأ أيضًا.. بوتين: مواجهة كورونا وحدت الملايين في أنحاء روسيا

 

السبب أن الحصار الروسي للموانئ الممتدة على طول البحر الأسود، لم يفرض سيطرته على اقتصاد أوكرانيا فقط، بل أعاقها أيضا كمنافس رئيسي بسوق الحبوب العالمية، إذ يتعفن حاليا أكثر من 20 مليون طن من الحبوب الأوكرانية بالصوامع والسفن التجارية في أنحاء البلاد، ولا يمكنها الوصول إلى وجهتها من أوكرانيا الموصوفة بأنها خامس أكبر مصدّر للقمح في العالم، وهو حصار رفع الأسعار 60% منذ بداية العام، وجعل روسيا المعروفة بأكبر مصدّر عالمي للقمح، سعيدة ببيع مزيد من القمح وبسعر أعلى "وتحاول أيضا بيع ما سرقه جنودها من مزارع المناطق المحتلة"، وهو ما نجد شيئا عنه في الفيديو المعروض.

 

ويتضح من بيانات شركة AgFlow المختصة بتحليل السوق الزراعية، أن صادرات القمح الأوكراني انخفضت 32% في أبريل الماضي، مقارنة بالشهر نفسه قبل عام، فيما ارتفعت الصادرات الروسية 18% تقريبا، لذلك جمعت روسيا مليارا و900 مليون دولار من ضرائب تصدير القمح هذا الموسم، بينما كان الحصار مدمرا لأوكرانيا التي يمثل قطاع

الأغذية والزراعة 10% من ناتجها المحلي الإجمالي، مقابل تمثيله 5% من ناتج روسيا الإجمالي.

وبينما كانت صادرات القمح والذرة الأوكرانية تنمو قبل الحرب، والروسية تنخفض، فإن الأسعار "ارتفعت بشكل صاروخي (بعد الحرب) وتبين من الخسارة بأحجام الصادرات الأوكرانية أنها تطابق تماما مكاسب روسيا، وهو ما يمكن تفسيره بدقة تامة على أنه تهميش لمنافس تجاري" طبقا لرأي Nabil Mseddi الرئيس التنفيذي لشركة AgFlow الواقع مقرها في جنيف بسويسرا.

أكبر 3 مستوردين من روسيا

ويشترك البلدان بأن لهما العدد نفسه تقريبا من مستوردين، معظمهم بشمال إفريقيا والشرق الأوسط، ويلجأون لمواجهة احتمال حدوث نقص بالغذاء إلى روسيا لتعويضه، أهمهم مصر وإيران وتركيا، حيث ارتفعت صادرات روسيا إلى تلك الدول 500 و481 و381% على التوالي، فتتضخم خزائن الكرملين، في وقت وصل عدد المعرضين لخطر المجاعة إلى 50 مليونا حول العالم، على حد ما ورد عن "برنامج الغذاء العالمي" التابع للأمم المتحدة.

تابع المزيد من الأخبار العربية والعالمية عبر alwafd.news