رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

شاهد.. محتجة على حرب أوكرانيا تقتحم ستوديو الأخبار بالتلفزيون الرسمي الروسي

محتجة على حرب أوكرانيا
محتجة على حرب أوكرانيا تقتحم ستوديو الأخبار بالتلفزيون الرس

عرضت قناة "العربية" اليوم الثلاثاء، مقطع فيديو يوثق لحظة اقتحام مواطنة روسية غرفة الأخبار في التلفزيون الرسمي الروسي، للتعبير عن احتجاجها على الحرب الروسية على أوكرانيا.

اقرأ أيضًا.. فيديو.. حرائق في منازل بالعاصمة الأوكرانية نتيجة القصف الروسي

ويظهر الفيديو دخول مفاجئ لسيدة تحمل لافتة كبيرة تدعو خلالها لوقف الحرب على أوكرانيا، مكتوبًا عليها "لا للحرب" باللغغتين الإنجليزية والروسية، وذلك أثناء إذاعة النشرة الإخبارية.

وفي سياق متصل، دعا الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش، إلى وقف المأساة في أوكرانيا وإعطاء فرصة للدبلوماسية والحوار، مؤكداً أنه على اتصال وثيق بعدد من بلدان العالم استمرارا لجهود الوساطة لوضع حد لهذه الحرب.

وأوضح "جوتيريش" أن الطرق والمطارات والمدارس أصبحت في حالة خراب بعد أن تعرّضت للضربات الروسية، حيث تعرّض 24 مرفقا على الأقل للهجمات وأنه "مع مرور كل ساعة، هناك شيئان يتضحان بشكل متزايد: أولا إن الأمر يزداد سوءا، وثانيا: مهما كانت النتيجة، لن يكون لهذه الحرب رابحون، بل خاسرون فقط.

وأعلن "جوتيريش" أن الأمم المتحدة ستخصص 40 مليون دولار أخرى من الصندوق المركزي لمواجهة الطوارئ لتكثيف المساعدة الحيوية والوصول إلى الفئات الأكثر ضعفا، نظرا لأن ملايين الأشخاص في أوكرانيا يواجهون الجوع وإمدادات المياه والأدوية متضائلة، مشيراً إلى هذا التمويل سيساعد في الحصول على الإمدادات الحيوية من الغذاء والماء والأدوية وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة

إلى البلاد بالإضافة إلى تقديم المساعدة النقدية.

وأشار الأمين العام إلى نزوح ما لا يقل عن 1.9 مليون شخص داخل البلاد، وفرار أعداد متزايدة عبر الحدود، وقال: "أنا ممتن للغاية على تضامن جيران أوكرانيا والبلدان المضيفة الأخرى، الذين استقبلوا أكثر من 2.8 مليون لاجئ في الأسبوعين الماضيين.

وشدد "جوتيريش" على الأهمية الحاسمة لاحترام القانون الإنساني الدولي، مشيرًا إلى أنه كان على اتصال وثيق بعدد من البلدان بشأن جهود الوساطة لإنهاء هذه الحرب.

وقال "جوتيريش" إن هناك بُعدا آخر للصراع يتم حجبه "هذه الحرب تتجاوز أوكرانيا"، كما أنها تُعدّ هجوما على الأشخاص والدول الأكثر ضعفا في العالم، وأنه "حتى قبل الصراع، كانت البلدان النامية تكافح من أجل التعافي من الجائحة – مع تضخم قياسي وارتفاع أسعار الفائدة وأعباء الديون التي تلوح في الأفق، لقد تلاشت قدرتها على الاستجابة بسبب الزيادات الهائلة في تكلفة التمويل."