الخارجية الأميركية: لا حل عسكريا للأزمة اليمنية
قالت وزارة الخارجية الأميركية، أنه لا حل عسكريا للأزمة اليمنية، ولذلك أرسلت الولايات المتحدة مبعوثا خاصا إلى المنطقة هذا الأسبوع.
وقالت الوزارة الأمريكية: " لا نثق في قادة الحوثيين وسنواصل الضغط عليهم"، مؤكدة أن الولايات المتحدة ملتزمة بدعم السعودية في الدفاع عن أراضيها وبالتصدي لأنشطة الحوثيين الخبيثة، وفقا لشبكة سكاى نيوز الإخبارية.
وأفاد المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس، يوم الاثنين الماضى، بأن واشنطن ستواصل الضغط على قيادة الحوثيين في اليمن.
وقال برايس خلال مؤتمر صحفي إن "الأزمة الإنسانية في اليمن جعلتنا نقدم أولوية إعادة النظر في تصنيف الحوثيين"، مضيفا: "أعتقد أننا سنواصل الضغط على قيادة... الحركة".
ولفت برايس إلى أن الولايات المتحدة أنهت دعمها للعمليات في اليمن، "لكن القرار لا ينطبق على عملياتنا ضد تنظيم القاعدة".
وتأتي تصريحات برايس بعد أن أبلغ وزير الخارجية أنتوني بلينكن الكونغرس أنه ينوي التراجع عن تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية.
وكانت الخارجية الأمريكية دعت في بيان جماعة "أنصار الله" اليمنية (الحوثيين) إلى وقف هجماتهم فورا ضد السعودية والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية داخل اليمن.
وجاء في البيان أن "الولايات المتحدة منزعجة جدا من مواصلة الحوثيين لهجماتهم، وتدعوهم لوقف هجماتهم فورا ضد المنشآت المدنية في السعودية، والامتناع عن القيام بأعمال عسكرية جديدة داخل اليمن، التي بدورها لا تؤدي إلا لمزيد من معاناة الشعب اليمني".