بعد مقتل فلويد.. نانسي بيلوسي تُطالب بإزالة تماثيل ترمز للعبودية
طالبت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي، أمس الأربعاء، بإزالة تماثيل رموز الحُقبة الكونفدرالية من الكابيتول بعد مقتل جورج فلويد الأمريكي الأسود الذي قُضى عليه خلال توقيفه على يد شرطي أبيض.
وقالت بيلوسي، في رسالة إلى لجنة برلمانية مشتركة في مبنى الكونغرس إن "تماثيل الرجال الذي نادوا بالوحشية والهمجية للوصول إلى هذه النهاية العنصرية الصريحة، تشكّل إهانة بشعة لمُثُل الديمقراطية والحرية".
وأضافت أن "تماثيلهم تُمجد الكراهية وليس هذا تراثنا، يجب إزالتها".
وقالت بيلوسي، في تغريدة عبر حسابها الرسمي بتويتر:"ليس هذا وقت الشعارات لإلهاء الشعب الأمريكي، حان الوقت للعمل من أجل حماية الأرواح وسُبل العيش الأمريكية، ويجب على مجلس الشيوخ اتخاذ إجراءات فورية".
وهذه ليست المرة الأولى التي تُوجّه فيها بيلوسي مثل هذه الدعوة، فقد سبق لها وأن طالبت في أغسطس 2017 رئيس
وكان النواب الديمقراطيون قد حاولوا إخراج تماثيل رموز الجنوب في الحرب الأهلية الأمريكية من مبنى الكونغرس بعد أن قتلت شابة وأصُيب أكثر من 10 أشخاص خلال مظاهرات لأنصار حركة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل عام 2017، لكنهم فشلوا في حشد الدم المطلوب.