رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

تعرف على من هم أهل الأعراف

بوابة الوفد الإلكترونية

يسأل الكثير من الناس عن من هم  أهل الاعراف الذى قال عنهم الله سبحانه وتعالى { وبينهما حجاب وعلى الأعراف رجال يعرفون كلا بسيماهم ونادوا أصحاب الجنة أن سلام عليكم لم يدخلوها وهم يطمعرن . وإذا صرفت أبصارهم تلقاء أصحاب النار قلوا ربنا لا تجعلنا مع القوم الظالمين . ونادى أصحاب الأعراف رجالا يعرفونهم بسيماهم قالوا ما اغنى عنكم جمعكم وما كنتا تستكبرون } الأعراف : 46 _ 48 ؟. فأجاب الشيخ عطية صقر رحمه الله وقال المعنى باختصار أن بين الجنة والنار سورا ، وعلى أعراف السور أى أعاليه أناس يعرفون أهل الجنة بعلامات ، وهى بياض الوجوه وحسنها ، وأهل النار بعلامات ، هى سواد الوجوه وقبحها ، وينادون أهل الجنة بالتحية ويهنئونهم بالسلام من النار أى السلامة من عذابها .

 

إن أهل الأعراف لم يدخلوا الجنة ويطمعون فى دخولها ، منتظرين رحمة الله لهم ، وهؤلاء هم الذين استوت حسناتهم وسيئاتهم ، وهو احسن الأقوال العشرة فيهم ، وذلك لحديث رواه خيثمة عن جابر عن النبى صلى الله عليه و سلم بهذا المعنى .
عندما ينظر أهل الأعراف إلى أهل النار يدعون ربهم ألا يكونوا معهم فيها ،

ويتفرسون فى جماعة من أهل النار كانوا مستكبرين على اللّه بما يملكون من متاع الحياة الدنيا فكفروا به ، ويقولون لهم مبَكِّتيَن :لم يُغْنِ عنكم ما جمعتم من الدنيا وما أستكبرتم به على الله .


والخلاصة أن أهل الجنة هم المؤمنون الصالحون حتى لو كانوا فقراء ، وما دامت حسناتهم أكثر من سيئاتهم ، فلن يدخلوا النار لأن الحسنات يذهبن السيئات وأن أهل النار هم الكفار حتى لو كانوا أغنياء ما دامت سيئاتهم أكثر من حسناتهم ، مع العلم بأن حسنات الكفار صارت فى الآخرة هباء منثورا كما قال رب العزة { وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا} الفرقان : 23 أما من استوت حسناتهم وسيئاتهم من المؤمنين فينتظرون على الأعراف رحمة الله بهم ليلحقهم بأهل الجنة.