رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

أسامة عباس: مُت كثيراً وأنا عايش

بوابة الوفد الإلكترونية

الفنان القدير أسامة عباس واحد من النجوم الذين ارتبطت بهم ذاكرة الفن المصرى، ارتبط منذ بداياته بشخصية اليهودى وذلك للنجاح الكبير الذى حققه بشخصية «أورلو زوروف» فى مسلسل «رأفت الهجان» وضابط الموساد فى مسلسل «دموع فى عيون وقحة»، وهذا النجاح أهله للمشاركة فى الكثير من المسلسلات التى رصدت حياة المجتمع المصرى مثل «بوابة الحلوانى، أوبرا عايدة، يتربى فى عزو، حدائق الشيطان، الدالى، محمود المصرى» وآخرها «سابع جار، عوالم خفية».

وقع التليفزيون المصرى منذ أيام فى خطأ فادح كشفه الزميل أمجد مصباح على صفحات «نجوم وفنون» حيث أذاعوا فقرة كاملة عن وفاة الفنان القدير مدتها ربع ساعة يؤكدون فيها وفاته، وهى المرة العاشرة فى عامين يذاع هذا الخبر.

تواصلنا مع الفنان القدير لمعرفة أسباب خروج هذه الشائعات فقال: «لم أعد أهتم بخبر وفاتى فأنا أكثر فنان عاصر فترات وفاته وهو على قيد الحياة»، وأضاف: لم أعد أهتم بالرد على مثل هذه التفاهات فوسائل «السوشيال ميديا» أصبحت تنشر أخبارا كاذبة فى كل يوم وللأسف الخطأ على القنوات التى تصدق المعلومة دون التأكد منها.

وأضاف: أنا بصحة جيدة الحمد لله، أمارس حياتى الطبيعية، وأقرأ العديد من الأعمال وسأشارك فى رمضان المقبل، ولكنى حتى الآن لم أستقر على العمل الذى سأشارك فيه، والحمد لله

حقق دورى فى مسلسل «سابع جار» نجاحا كبيرا، واضح أن وفاتى فى المسلسل البعض اعتبرها حقيقية، وشاركت فى رمضان الماضى بمسلسل «عوالم خفية» وسعدت كثيرا بهذه المشاركة مع صديقى عادل إمام وهو رفيق المشوار منذ بداياتى الفنية.

أسامة عباس، عرفه الوسط الفنى بأدائه الطبيعى لكل الأدوار التى قام بتجسيدها ليثقل بموهبته من الأداء الكوميدى إلى التنوع والتألق فى الأدوار التراجيدية، واعتبر أسامة أن الأعمال الفنية التى شارك فيها وحققت نجاحا كبيرا كانت بسبب أن الجمهور المتعطش لأعمال تشبه حياته وتفاصيلها وشخوصها وبيوتها، وهذا ما يفسر أن نجاح أعمال العنف والأكشن تنجح لكنها لا تبقى لكن ما يبقى الأعمال التى ترصد المجتمع بتفاصيله لأن واقعية الأحداث هى السبب الأساسى لتحقيق نجاح أى عمل فنى، وهذا ما يفسر بقاء مسلسلات مثل: «ليالى الحلمية، بوابة الحلوانى» وغيرها حتى الآن.