رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

وزيرة إسرائيلية تقدم خطة للتنقيب عن "الهيكل" تحت الأقصى

وزيرة الثقافة الإسرائيلية
وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف

دعت وزيرة الثقافة الإسرائيلية ميري ريجيف، حكومة تل أبيب، اليوم الإثنين، لرصد ميزانية من أجل مواصلة الحفريات تحت المسجد الأقصى والتنقيب عن أساسات "الهيكل" المزعوم فيما كُشف النقاب عن خطة خاصة أعدتها ريجيف بالتعاون مع سلطة الآثار الإسرائيلية.

وذكرت صحيفة (يديعوت أحرونوت) الإسرائيلية على موقعها الإلكتروني أنه تم إنجار الخطة بالتزامن مع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب القدس عاصمة لإسرائيل، كما يأتي الكشف عنها عشية الزيارة المرتقبة لنائب ترامب مايك بنس للمدينة.
وبادرت ريجيف بتقديم الخطة، التي ستكلف الحكومة نحو 70 مليون دولار أمريكي ، لتوظيفها في أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى وبالقدس القديمة وذلك بذريعة تعزيز العلاقة والوجود اليهودي والتنقيب عن أساسات "الهيكل المزعوم.
وتشمل الخطة التي تم الكشف عنها لأول مرة أعمال حفريات للكشف عن أساسات حائط البراق وصيانة وترميم "بركة سلوان" جنوب القدس وأمور أخرى..وبحسب الصحيفة فإن هذا ليس سوى شيء يسير من برنامج بعيد المدى لإعادة التأهيل المواقع الأثرية والذي ترغب سلطة الآثار في تنفيذه.
وحذرت الصحيفة من أنه في حال مصادقة الحكومة على خطة ريجيف ، فإن ذلك من شأنه أن يثير إدانات قاسية واحتجاجات واسعة لدى العالمين العربي والإسلامي.
وقالت إنه بموجب الخطة فإن المشروع

سيستمر 5 أعوام حيث تهدف الأعمال والحفريات إلى الكشف والحفاظ على المدينة القديمة من "جبل صهيون" حتى "مدينة داود" .. لافتة إلى أنه تم إمهال سلطة الآثار 60 يوما لتقديم خطة مفصلة لمشروع الحفريات.
ومن جانبه..حذر عضو لجنة القدس في القائمة المشتركة النائب طلب أبوعرار من أن هذه الأعمال تخدم أجندات غربية، وجمعيات يهودية متطرفة..مؤكدا أن المسجد الأقصى في خطر حقيقي.
وأشار في بيان لوسائل الإعلام إلى أن ما يجري هو حفريات جديدة للتنقيب عن أساسات (الهيكل) المزعوم وليس كما كان يدعى سابقا بأنها أعمال محافظة وتطوير للآثار، مشددا أنها هي من أخطر الخطط التي تم الكشف عنها علما بأن مثل هذه الخطط كانت سرية ويجب أن تواجه محليا وعالميا وعربيا بشكل فوري، مؤكدا مجددا أن (الأقصى في خطر حقيقي)".