رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

"الإعلام العالمي" تشيد بمبادرات ومواقف السلطان قابوس في سلطة عمان

تواصل  وسائل الإعلام والصحافة  العربية والعالمية والمنظمات الدولية، الإشادة  بمبادرات و مواقف وسياسات السلطان قابوس بن سعيد في سلطنة عُمان الإيجابية، لأنها  تسهم في دعم السلام العالمي والاستقرار الاقليمي.

مع الاستعداد للاحتفال في السلطنة بيوم النهضة، نشر موقع "إيست أونلاين"، تحليلًا تحدث حول السياسة العمانية ودورها، وكيف استطاعت السلطنة أن تكسب احترام الجميع وتملك  أهم الأوراق السياسية في منطقة الشرق الأوسط.

تحدث الموقع  عن دور عمان في منطقة تلتهب بالصراعات.

وأوضح الموقع،  أن الموقف السلمي للسلطنة ليس مجرد ادعاء بل يتمثل في نأيها عن حالة الاستقطاب التي تشهدها سائر دول المنطقة، وكذلك من خلال الأنشطة التي تمارسها من أجل التوصل لحل سلمي لعدد من الصراعات وهذا ما لا يدركه الكثير من المتابعين للمشهد السياسي.

ويرى الموقع،  أن السلطنة واحة سلمية في خضم التطورات والصراعات في المنطقة من خلال لعب دور الوسيط وهو نوع من الذكاء السياسي. ولتمكين رايتها السلمية سعت إلى الوساطة وتبني المفاوضات الأمريكية  - الإيرانية ، وتحرير السياح الأمريكيين.

كما أشار إلى أن جهود السلطنة متجددة  فلقد قامت بوساطة في الثمانينات خلال الحرب العراقية الإيرانية، وكذلك

فإن عدم مشاركتها في عاصفة الحزم أتاح لها القيام بدور محوري في جعل قنوات الاتصال في الأزمة اليمنية مفتوحة، وهو ما مكنها من إعادة رفات الطيار المغربي الذي تحطمت طائرته ، أضف إلى ذلك فإن عمان هي الدولة الخليجية الوحيدة التي لم تغلق سفارتها في صنعاء، لذلك تُعد الخيار الأكثر منطقية لأي حوار بين الأطراف المتنازعة.

 وقال يمكننا قياس الأمر أيضا على جهود عُمان في الوساطة في سوريا خصوصا وأنها الوسيط الأكثر ثقة عند جميع الأطراف السورية ، وأما في الجزائر فلقد تدخلت السلطنة لاحتواء الأزمة الطائفية بين الأمازيغ والمالكية دون أن يشعر أحد بالاحتقان.

وأكد أن  سياسة السلطنة مبنية على تقديم المصلحة الوطنية وهي شريك استراتيجي لدول الخليج .