أهمية مشاركة السيسي في قمة أبو ظبي

وصل الرئيس عبدالفتاح السيسي صباح اليوم إلى دولة الإمارات العربية المتحدة للمشاركة في "قمة أبو ظبي"، والتي ستجمع قادة مصر والأردن ودول مجلس التعاون الخليجي.

اقرأ أيضًا.. الرئيس السيسي يصل الإمارات للمشاركة في "قمة أبو ظبي"

وفي هذا الصدد، قال الدكتور طارق فهمي، خبير العلاقات الدولية، إن مشاركة الرئيس السيسي في القمة اليوم تؤكد عمق العلاقات المصرية الخليجية، وتأكيد للخطاب السياسي المصري وما يُشير إليه الرئيس دائمًا بأن الأمن القومي العربي الخليجي يتمدد ويتماسك مع الأمن المصري وأن هناك مساحات كبيرة من التفاهم والرؤية المشتركة بين الدول المشاركة.

عمق العلاقات 

وأضاف فهمي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، أن اللقاء الأخوي يؤكد عمق العلاقات وتواصل الحوارات والمناقشات في القضايا محل الاهتمام المشترك بين دول الخليج وبين مصر، مما يؤكد متانة وقوة هذه العلاقات، مؤكدًا أن مشاركة الرئيس يؤكد التحرك المصري في الإقليم لدعم القضايا العربية واستمرار التشاور ولاسيما بعد نجاح القمة العربية بالجزائر واليوم تُرتب السعودية للقمة المقبلة.

مواجهة تحديات الإقليم 

وذكر خبير العلاقات الدولية، أن مشاركة مصر تأكيد للعمق العربي الخليجي لمواجهة التحديات والمخاطر في الإقليم وأهمها ما يجري في القدس وملف الأراضي العربية المحتلة واستكمال ما تم  خلال الساعات الأخيرة خلال اللقاء الثلاثي الذي تم بين السيسي وملك الأردن والرئيس الفلسطيني وتأكيد وحدة القرار العربي في الملفات الأخرى ومواجهة التحركات الإقليمية لبعض القوى مثل

الجانب  الإسرائيلي والتركي والإيراني في هذا التوقيت، وأيضًا مواجهة التحديات الإقليمية والتي تصاغ من الأطراف الإقليمية العابثة بأمن الإقليم، ومناقشة الملفات العربية المفتوحة مثل ملف اليمن وسوريا والتهديات الإيرانية وغيرها، لافتًا إلى أن هناك رسالة موجهة للقوى الدولية وعلى رأسها لولايات المتحدة على أن الشركاء الفاعلين وفقًا للاسنراتيجية الأمريكية التي أعلنت في أغسطس الماضي قادرين على أن يمتلكوا أوراق ضاغطة لمواجهة ما يجري من تحولات حقيقية في بنية النظام الاقليمي بكل تفاعلاته الراهنة.

دلالات القمة 

وأفاد فهمي، دلالات القمة والتحرك المصري العربي يؤكد وجود توجهات لاحياء فكرةالنظام العربي وأهمية مثل عقد القمم الدورية مما يؤكد إيمان قادة الدول العربية بأهمية توحيد الكلمة العربية في مواجهة التحديات والمخاطر التي تواجه الإقليم ولاسيما أن النظام العالمي الآن في ظل حالة السيولة وعدم الاستقرار في بنية النظام الدولي بسبب الأزمة الروسية الأوكرانية.

طالع المزيد من الأخبار على alwafd.news