رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كورونا يدفع الأطفال للموت

ارشيفية
ارشيفية

كشفت دراسة حديثة تفاصيل صادمة بشأن زيادة عدد الأطفال الذين يفكرون في إنهاء حياتهم خلال الاَونة الأخيرة، وكان فيروس كورونا من ضمن الأسباب الرئيسية التي أثرت على الصحة النفسية للأطفال.

 

اقرأ أيضا.. أفريقيا الأعلى عالميًا في معدلات إنهاء الحياة

 

وفحص فريق الدراسة عدد من الأطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و19 عاماً، جرى إدخالهم غرف الطوارئ بالمستشفيات؛ بسبب اختبارهم أفكارًا سوداوية، في الفترة ما بين يناير 2016، ويونيو 2021.

 

وكان هناك أكثر من 81 ألف زيارة من قِبل الأطفال والمراهقين لقسم الطوارئ؛ بسبب التفكير في إنهاء الحياة، وتحوَّل ربع هذه الزيارات إلى إقامات في المستشفيات الأمريكية التي كان لها نصيب الأسد حول العالم.

 

وقالت الدكتورة أودري بروير، أستاذة طب الأطفال بمستشفى Ann & Robert H. Lurie للأطفال في شيكاغو، والتي شاركت في إعداد الدراسة: «هذه النتائج تسلط الضوء حقاً على ضرورة تركيز الآباء على المشكلات الخاصة بالصحة العقلية لأطفالهم، والتي

تفاقمت مؤخراً بشكل كبير بعد تفشي وباء كورونا».

 

وأشارت بروير إلى أن الأمر المقلق جداً هو أن هذه المشكلة تحدث للأطفال من جميع الأعمار، مضيفة: «لم نكن نعتقد قط أن هناك أطفالاً في سن 5 سنوات يفكرون في إنهاء الحياة».

 

وحذّرت بروير أيضاً من أن الأرقام الحقيقية ربما تكون أعلى بكثير مما توصلت إليه الدراسة، لافتة إلى حقيقة أنه ليس كل الأطفال الذين يعانون من هذه الأفكار السوداوية يذهبون إلى غرف الطوارئ.

 

وأكد فريق الدراسة أن هذه المشكلة عامة يعاني منها الأطفال في مختلف دول العالم، ولا تقتصر على منطقة أو دولة بعينها.