عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

كل يوم شيخ| يا مالك الملك أنت المستجار.. نصر الدين طوبار أبكى القلوب خشوعًا بابتهالاته

الشيخ نصر الدين طوبار
الشيخ نصر الدين طوبار

شهر رمضان تتضاعف فيه الحسنات، ويستغل فيه المسلم أيامه بالطاعة والعبادة والتقرب من المولي عز وجل، وقراءة القرآن والاستماع إلى الابتهالات، ومنذ سنوات عديدة اعتدنا الاستماع في شهر رمضان قبل الإفطار وبعده، لابتهالات الشيوخ، الذين رحلوا وتركوا إرثًا من الأصوات القوية، منهم الشيخ نصر الدين طوبار، الذي تميز بالكلمات الجميلة والمُعبرة والتي تحمل المستمع إلى عالم آخر من الروحانيات والهدؤ والسلام النفسي .

 

اقرأ ايضا : كل يوم شيخ| ابتهالات النقشبندي لمست قلوب الصائمين فأصبحت أيقونة رمضان

 

الشيخ نصر الدين طوبار

 

وُلد في 7 يونيو 1920 وتوفي بتاريخ 16 نوفمبر 1986، كان قارئا للقرآن ومنشد ديني، نشأ في محافظة الدقهلية، وبعد أن ذاع صيته، نصحه أصدقاؤه أن يتقدم لاختبارات الإذاعة، وبالفعل تقدم إلى اختبارات الإذاعة لكنه رسب خمس مرات متتاليات، ولكن إصراره دفعه إلى دخول اختبارات أصوات قراءة القرآن والإنشاد الديني للمرة السادسة، إلى أن نجح في المرة السابعة.

 

قدم الشيخ نصر الدين طوبار ما يقرب من مائتي ابتهال، منها، "يا مالك الملك، ومجيب السائلين، وجل المنادي، والسيدة فاطمة الزهراء، وغريب، ويا سالكين إليه الدرب، ويا من له في يثرب، ويا من ملكت قلوبنا، ويا بارئ الكون، وما بين زمزم، ومن ذا الذي بجماله حلاك، وسبحانك يا غافر الذنوب، وإليك خشوعي، حين يهدى الصبح اشراق سناة، ويا ديار الحبيب، وقف أدبا، وطه البشير، ولولا الحبيب، وكل القلوب إلى الحبيب تميل، ويحق طاعتك، وعدت إلى رحابك، ويا ليلة القدر".

 

 

أبرز الابتهالات للشيخ نصر الدين طوبار :

 

ابتهال رمضان أشرق

 

رمضان أشرق فالدنا تتطلع ظمئ لنور من كتابك يسطع

رمضان أشرق

رمضان أشرق فالدنا تتطلع ظمئ لنور من كتابك يسطع

أيقظت قلبي فاستفاق ميمماً شطر الهدى

يرنو إليك يسمع سأقوم ليلك داعياً متبتلاً

وسأظل يومك خاشعاً أتضرع

أيقظت قلبي ، أيقظت قلبي

أيقظت قلبي فاستفاق ميمماً شطر الهدى

يرنو إليك يسمع سأقوم ليلك داعياً متبتلاً

وأظل يومك خاشعاً أتضرع

يا موسم القرآن

 

 

ابتهال يا مالك الملك

 

يا مالك الملك

أنت المستجار به

من ذا له ..لائذا..بالباب ناداك

مسبح بك..

مملوء بحبك

مشغوف بقربك..

مشغول بنجواك

راضي بما أنت ترضاه

ومتخذ إليك.. منك.. طريقا من عطاياك

 

 

ابتهال يا مجيب السائلين

 

مُجيبَ السائلين حَمَلتُ ذنبي وسِرتُ على الطريق إلى حِماكَ

 

ورُحتُ أدقّ بابكَ مستجيراً  ومُعتذراً  ومُنتظراً رضاك

 

دعوتُك يا مفرّج كل كربٍ .. ولستَ تردّ مكروباً دعَاكَ

 

وتُبتُ إليك توبةَ من تراهُ غريقاً فى الدموع ولا يراكَ

 

 

ابتهال هو الله

 

هو الله ربُّ الوجودِ ولا معبود إلاّهُ

 

سبحانه .. قد تجلّىَ فى تَفرّدِهِ وفى عُلاه وفى نُعمىَ عطاياهُ

 

سبحانه .. ذو الجلال الحق, رحمتُهُ ظلٌّ لقدرتهِ سرٌ لنَجواهُ

 

مُدبّرُ الفلَكِ الدوّار .. حامِلهُ لمُستقرٍ له يسعى ليلقاهُ

 

 

ابتهال يا مؤنسي

 

يا مؤنِسي فى وحدَتى

يا مُنقذِى فى شِدتى

يا سَامعاً لنِدائي

 

فإذا دَجَى لَيلِي وطال ظلامُهُ

نادَيتُ يــآربّ .. فكُنتَ ضِيائِي

 

 

ابتهال يا إله العالمين

 

يا إلَه العالمينَ حَنِيني دآئمٌ

والقلبُ شـآكٍ عَليلُه

سالَ دَمعِي يا إلَهي

ولَولا غُربَتي , ما كان دَمعي يسيلُ

غُربَتي نَجوى .. ونيرانُ شَوقٍ

 

وأسىً بـآكٍ .. وليلٌ طويلُ

وإذا ضاقت فنجوَى دُعائي

حسبيَ اللهُ ونعم الوكيلُ