خبير: انخفاض زراعة القطن المصري يرجع إلى عدم وجود آلية جيدة لتسويقه
قال الدكتور إبراهيم أباظة، أستاذ الزراعة بجامعة الإسكندرية والخبير الزراعي، إن القطن المصري إنخفص إنتاجه رغم جودته الفائقة، لأنه لم يعد يدخل في الصناعات الغزلية المصرية، ويرجع ذلك إلى أن أغلب المصانع المصرية تستخدم القطن قصير التيلة، الذي يتناسب معها ومع الصناعات التي تقوم بها، مما تسبب في لجوء الشركات والمصانع إلى الاستيراد بدلاً من شراء المنتج المحلى.
وأضاف أباظة، في تصريح خاص لـ"بوابة الوفد"، أن عدم وجود آلية جيدة وواضحة لتسويق محصول القطن على مدار الأعوام السابقة، من أهم أسباب تراجعه في الصدارة، بالإضافة إلى عدم توافر معدات تتوافق مع إبقاءة للتصنيع المحلي، مما تسبب في اعتماد المصانع المحلية على الاستيراد من الأقطان قصيرة التيلة وغيرها.
وأوضح أستاذ الزراعة بجامعة الإسكندرية والخبير الزراعي، أن إستخدام الفلاح للمبيدات الحشرية في زراعة القطن المصري، والتي كانت تترك أثرا كبيرا عليه، أدت إلى عزوف الدول الأجنبية عن استيراده، بالغرم من جودته وأنه كان يتميز بالنعومة الفائقة التى
الجدير بالذكر نظمت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، وبرعاية رئيس مجلس الوزراء، المؤتمر الثاني للقطن المصري بمناسبة مرور 200 عام علي زراعة اول نبتة من القطن المصري " ذهب مصر الابيض"، وقد القت الدكتورة مني محرز، نائب وزير الزراعة للثروة الحيوانية والسمكية والداجنة، كلمة بهذه المناسبة والتي بدأتها بأن القطن المصري يعتبر من اجود اقطان العالم، ولكنه في الاونة الاخيرة قد تعرض إلى بعض المتغيرات المحلية والعالمية التي أثرت سلبا على زراعته وإنتاجه مما أدى إلى انخفاض المساحة المنزرعة وصفات الجودة التي اشتهر بها عالميا.