رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

انتهاكات سجن إيفين الإيراني بعد اندلاع حريق بداخله (شاهد)

سجن إيفين
سجن إيفين

على تلال العاصمة الإيرانية طهران يقع سجن "إيفين" الأبرز في البلاد خاصة وأنه سيئ السمعة وتمارس فيه انتهاكات بحق السجناء بحسب تقارير حقوقية وهو يضم سياسيين ومعتقلين مزدوجي الجنسية.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تشتعل.. عمليات قتل جديدة وقطع لخدمة الإنترنت

 

 

وأسفر الحريق الهائل الذي نشب في سجن إيفين يوم السبت الماضي، عن مقتل 4 أشخاص وإصابة 61، بحسب الرواية الرسمية للسلطات الإيرانية، وقد تم إخماد الحريق بعد عدة ساعات.

 

وبث التلفزيون الرسمي مقاطع فيديو تظهر عودة الهدوء فيما يبدو إلى السجن سيئ السمعة، وسط احتجاجات مستمرة أشعلتها وفاة الشابة مهسا أميني (22 عاما) أثناء احتجازها لدى شرطة الأخلاق الإيرانية قبل شهر.

 

وأثار الحريق الحديث عن الممارسات اللاإنسانية التي تقوم بها سلطات السجن في حق السجناء، فيما تشير تقارير حقوقية إلى "التعذيب الممنهج وبتر الأطراف" داخل "معقل الانتهاكات في إيران".

 

وشهد سجن إيفين في العاصمة الإيرانية طهران اضطرابات، ليل السبت، تخللتها مواجهات بين السجناء وعناصره واندلاع حريق في أحد أقسامه، قبل أن يعود الوضع "تحت السيطرة"، وفق الإعلام الرسمي الإيراني.

 

 

أمريكا تدرج سجن إيفين على القائمة السوداء 

 

يذكر أنه في عام 2018، أدرجت الحكومة الأمريكية السجن على قائمة سوداء بسبب ما يشهده من "انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان".

 

والعام الماضي، اخترقت مجموعة من القراصنة كاميرات مراقبة السجن، حيث أظهرت مقاطع مسربة حراس السجن يضربون المعتقلين ويسيئون معاملتهم. وأقر رئيس مصلحة السجون الإيرانية محمد مهدي حاج حسيني، بارتكاب عناصر في أجهزته "ممارسات غير مقبولة".

 

وحظرت السلطات الإيرانية، على مدى ما يقرب عقدين من الزمن، زيارة مراقبين مستقلين

للسجون الإيرانية، كما رفضت إجراء تحقيقات في مزاعم الانتهاكات التي تشهدها سجون البلاد، في وقت تواصل فيه منظمات حقوق الإنسان والنشطاء المسجونون بسبب نشاطهم السلمي الإبلاغ عن انتهاكات التعذيب.

 

 

حريق هائل يشتعل بسجن إيفين الإيراني

 

من جهتها، قالت وكالة أنباء (إرنا) الرسمية إن ثمانية أشخاص أصيبوا في الاضطرابات التي نشبت في السجن في أعقاب احتجاجات اندلعت في جميع أنحاء إيران على مدى الشهر الماضي بسبب وفاة مهسا أميني.

 

 

وكان سيامك نمازي، وهو أميركي إيراني مسجون في إيران منذ ما يقرب من سبع سنوات بتهم تتعلق بالتجسس، قد عاد إلى إيفين يوم الأربعاء بعد أن سُمح له بالخروج لفترة وجيزة، حسبما قال محاميه.

 

يُشار إلى أن الاضطرابات في سجن إيفين حدثت وسط احتجاجات مستمرة منذ قرابة شهر في جميع أنحاء إيران فجرتها وفاة أميني، وهي شابة تبلغ من العمر 22 عامًا من الأقلية الكردية في إيران، في 16 سبتمبر في أثناء احتجازها لارتداء "ملابس غير لائقة".

 

 

جاء ذلك خلال تقرير عرضته فضائية "العربية"، اليوم الإثنين.