رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إيرانية ترقص وتحرق حجابها غضبًا لمقتل مهسا أميني (شاهد)

فتاة ايرانية تحرق
فتاة ايرانية تحرق حجابها

 لجأت امرأة إيرانية للرقص وحرق حجابها في ميدان عام بمدينة ساري احتجاجًا بعد وفاة الإيرانية مهسا أميني في حجز الشرطة الإيرانية، كما قامت سيدات إيرانيات مشهورات بقص شعورهن احتجاجا على مقتل أميني، 22 عاما.

 

اقرأ أيضًا.. إيران تنتفض وتهتف يسقط نظام خامنئي قاتل "مهسا".. شاهد

 

وأوضح مقطع فيديو قيام الإيرانية بالرقص وسط حضور جماهيري ثم خلعت حجابها وأوضعته في النار.

 

وكانت الشرطة الدينية قد ألقت القبض على أميني الثلاثاء الماضي بسبب ملابسها " غير الإسلامية" وجرى اقتيادها لمركز شرطة. ووفقا للشرطة، لقد تعرضت لمشاكل في القلب وتوفيت.

 

وأثارت قضيتها غضبا في أنحاء البلاد. واتهم عدة منتقدين الشرطة بضرب أميني، مما أدى لوفاتها الجمعة الماضية، بينما رفضت الشرطة هذا الاتهام.

 

ويشار إلى أنه منذ الثورة الاسلامية عام 1979، تفرض إيران على النساء ارتداء ملابس محتشمة. ومع ذلك، منذ فترة طويلة، تتجاهل النساء هذه الأوامر، خاصة في المدن الكبرى، مما يثير غضب الساسة المحافظين.

 

أعلن المدعي العام لمدينة كرمانشاه الإيرانية، شهرام كرامي، اليوم الأربعاء، مصرع شخصين أمس الثلاثاء، في أعقاب احتجاجات في المدينة الواقعة بغرب إيران بسبب وفاة الإيرانية مهسا أميني على يد قوات الشرطة، حسب ما ذكرت وكالة أنباء فارس.

 

ووفقا لموقع الغد الإخباري، أضاف: "لسوء الحظ قتل شخصان في أعمال شغب يوم أمس في كرمانشاه. نحن على يقين من أن عناصر معادية للثورة قامت بذلك لأن الضحايا قتلوا بأسلحة لم يستخدمها جهاز الأمن".

 

وأضافت النيابة أن 25 شخصا أصيبوا خلال الاحتجاجات، بينهم متظاهرون وقوات أمن ومارة.

 

كما ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية (إيرنا) اليوم الأربعاء، أن أربعة ضباط شرطة إيرانيين أصيبوا وتوفي “مساعدشرطة” متأثرا بجراحه التي أصيب بها أمس الثلاثاء في مدينة شيراز الجنوبية في أعقاب احتجاجات عنيفة.

 

الأمم المتحدة تدعو إلى إجراء تحقيق محايد في وفاة مهسا أميني الإيرانية

 

وقالت الوكالة: “مساء الثلاثاء اشتبك بعض الأشخاص مع ضباط الشرطة وأدى ذلك إلى مقتل أحد مساعدي الشرطة. وأصيب أربعة ضباط شرطة في هذا الحادث في شيراز”.

 

ونقلت إيرنا عن مسؤول قوله إن 15 متظاهرا اعتُقلوا في شيراز أمس الثلاثاء.

 

في إطار الاحتجاجات الإيرانية بعد وفاة مهسا أميني خلال احتجازها لدى الشرطة، أعلن وزير الاتصالات الإيراني، عيسى زارع بور، اليوم الأربعاء، إن الوصول إلى الإنترنت في إيران قد يتعطل “لأسباب أمنية”.

 

وكانت مهسا أميني (22 عامًا) في زيارة إلى طهران مع عائلتها عندما أوقفتها يوم الأربعاء الماضي وحدة الشرطة المكلفة فرض قواعد اللباس الصارمة على النساء بما في ذلك الحجاب.

 

وقال التلفزيون الإيراني الرسمي عن مهسا: "للأسف ماتت وتم نقل جثتها إلى معهد الطب الشرعي"، وهو ما أدىإلى حشود خارج المستشفى حيث كانت

تتلقى العلاج فيما الشرطة تسعى لتفريق المتجمعين، حسبما اتنشرت الصور على مواقع السوشيال ميديا.

 

وأضافت أن "ما يسمى بـ(شرطة الأخلاق) في طهران اعتقلتها تعسفيا قبل ثلاثة أيام من وفاتها أثناء تطبيق قوانين الحجاب الإجباري المسيئة والمهينة والتمييزية في البلاد. يجب أن يواجه جميع العملاء والمسؤولين المتورطين العدالة".

 

وبث التلفزيون الحكومي صورا الجمعة يُزعم أنها تظهرها وهي تسقط على الأرض داخل قاعة كبيرة مليئة بالنساء بينما كانت تتجادل مع إحدى المسؤولات حول لباسها.

 

وشددت شرطة طهران في بيان على "عدم حصول احتكاك جسدي" بين الضباط وأميني، وأورد البيان أن أميني "أغمي عليها فجأة خلال وجودها مع آخرين في القاعة".

 

وقبل الإعلان عن الوفاة، أشارت الرئاسة الإيرانية في بيان إلى أن الرئيس إبراهيم رئيسي أوعز إلى وزير الداخلية بالتحقيق في المسألة، وتأتي وفاة أميني وسط جدل متنام داخل إيران وخارجها بشأن سلوك شرطة الأخلاق.

 

ففي يوليو، انتشر على وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو لامرأة تقف أمام إحدى عربات شرطة الأخلاق وهي تطالب بالإفراج عن ابنتها، وظلت المرأة المحجبة متمسكة بالمركبة حتى بعد انطلاقها قبل أن تفلتها بعد زيادة سرعتها، وفي يوليو أيضا اختفت الشابة الإيرانية سبيدي راشنو بعد دخولها في جدل داخل حافلة في طهران مع امرأة اتهمتها بنزع حجابها.

 

واحتجزت سبيدي لدى الحرس الثوري قبل أن تظهر على شاشة التلفزيون تدلي باعترافات، الأمر الذي اعتبره نشطاء اعترافا قسريا قبل الإفراج عنها بكفالة أواخر أغسطس.

 

ويتهم ناشطون إيران بالتورط في حملة قمع تطال جميع فئات المجتمع، بما في ذلك حملة جديدة ضد الأقلية الدينية البهائية وإصدار أحكام بالإعدام على مثليين وزيادة في أحكام الإعدام واعتقال الرعايا الأجانب.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".