رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

إمبراطور اليابان وقرينته يتوجهان إلى لندن لتشييع جثمان الملكة إليزابيث (شاهد)

إمبراطور اليابان
إمبراطور اليابان وقرينته يتوجهان إلى لندن لتشييع جثمان المل

غادر الإمبراطور الياباني ناروهيتو والإمبراطورة ماساكو ، طوكيو ، صباح اليوم السبت ، إلى بريطانيا على متن طائرة حكومية لحضور الجنازة الرسمية للملكة إليزابيث الثانية.

 

اقرأ أيضًا: الأميرة "آن" شبيهة أمها إليزابيث الثانية والأكثر عملًا في العائلة الملكية (شاهد)

 

وكان في وداع امبراطور اليابان وقرينته بمطار طوحيو  أعضاء من الحكومة .

 

ويصادف مغادرة امبراطور اليابان وقرينته  أول رحلة للزوجين إلى الخارج منذ تولية عرش الأقحوان في عام 2019.

 

وأفادت وكالة أنباء "كيودو" اليابانية الرسمية: أنه بالنسبة للإمبراطورة، التي تعاني منذ فترة طويلة من مرض ناتج عن الإجهاد، فهي أيضًا أول رحلة خارجية لها منذ أن حضرت تتويج ملك تونجا توبو السادس في عام 2015.

 

وأوضحت "كيودو" أن الأباطرة اليابانيون عادةً لا يحضرون الجنازات بشكل تقليدي، لذلك ستكون مشاركة الزوجين في جنازة الملكة البريطانية الأطول حكماً في تاريخ بلدها الحديث والمقرر عقدها بعد غد الاثنين هي المرة الثانية فقط، بعد أن سافر الإمبراطور أكيهيتو وزوجته الإمبراطورة ميتشيكو إلى بلجيكا لحضور جنازة الملك بودوين في 1993.

 

وتقرر الحضور بعد أن أكدت الحكومة اليابانية نية الإمبراطور استجابة لدعوة وجهتها الحكومة البريطانية لاثنين من الممثلين اليابانيين، وفقًا لوكالة القصر الإمبراطوري. مع ذلك، لن يحضر الجنازة رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، نظرا لانشغاله بحضور الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع المقبل.

 

 

 

وأثار رحيل إليزابيث الثانية التي تحظى بشعبية كبيرة بعد فترة حكم استمرّت أكثر من 70 عامًا، حزنًا شديدًا في المملكة المتحدة. وكان طابور الانتظار لرؤية نعشها مساء الجمعة يمتدّ لمسافة كيلومترات على طول نهر تيمز وقدّرت الحكومة فترة الانتظار بأكثر من 22 ساعة، قبل ليلة باردة.

 

وبحسب مسؤولين في وسائل النقل الجماعي في لندن، قد يقف نحو 750 ألف شخص في طابور الانتظار لرؤية النعش. ولدى الحشود حتى الساعة السادسة والنصف من صباح الاثنين (05:30 ت غ) لإلقاء نظرة الوداع على الملكة.

 

ووفقا  لأرقام جهاز الإسعاف في لندن، تمت معالجة 435 شخصاً كانوا يقفون في طابور الانتظار أو في جواره في اليومين الأخيرين، معظمهم بسبب حالات إغماء.

 

 

تتواصل في المملكة المتحدة الاستعدادات والتدريبات على جنازة الملكة اليزابيث الثانية، إذ تحشد كل الأجهزة في لندن جهودها لإخراج هذا الحدث بشكل يليق بالملكة وتاريخها خصوصا مع الأعداد الكبيرة من قادة العالم.

 

يعتزم أحفاد ملكة بريطانيا الراحلة، اليزابيث الثانية، أن يقفوا حراسا حول نعشها، في لندن اليوم السبت، بعد ساعات من إقامة آبائهم صلاة ليلية مؤثرة في قصر "وستمنستر".

 

تجدر الإشارة إلى أن دوق "ساسكس"، سينضم إلى شقيقه، أمير ويلز، مرتديا الزي الرسمي حول النعش، في "قاعة وستمنستر "، قبل الجنازة الرسمية للملكة بعد غد الإثنين، حسب وكالة الأنباء البريطانية "بي.أيه.ميديا" اليوم السبت.

 

وهناك بعض القواعد الصارمة التي سيتم تنفيذها على زعماء الدول في جنازة الملكة إليزابيث، إذ أنه يمنع حضور القادة بطائرات خاصة كما أنهم سيتم تجميعهم في حافلات تأخذهم من المطارات في منطقة سرية، وتم استثناء الرئيس الأمريكي جو بايدن وقادة مجموعة الدول السابعة من هذه القواعد الصارمة.

 

وسيتم حضور نحو 500 زعيم وقائد  لجنازة الملكة إليزابيث الثانية، وستبدأ مراسم الجنازة يوم الإثنين في تمام الساعة الثانية عشر ظهرا بتوقيت القاهرة.

 

ويتوافد الآلاف من الناس على قاعة ويستمنستر لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة إليزابيث الثانية، منذ انتهاء مراسم نقل النعش الملكي من قصر باكنغهام في موكب مهيب حضره الملك تشارلز الثالث وأفراد العائلة الملكية وعدد كبير من المسؤولين.

 

وكان الناس قد اصطفوا في طوابير طوال الليل لإلقاء النظرة الأخيرة على النعش تعبيرا عن احترامهم للملكة، ومن المتوقع زيارة مئات الآلاف من الأشخاص

النعش الملكي خلال الأيام المقبلة حتى يوم الإثنين 19 سبتمبر، الموعد الرسمي المحدد لمراسم الجنازة.

 

 

ووصل نعش الملكة إليزابيث الثانية، الأربعاء الماضي إلى قاعة ويستمنستر، في موكب مهيب اصطف لرؤيته عشرات الآلاف من المواطنين تحية للملكة.

 

ومشى خلف النعش سيرا على الأقدام الملك تشارلز الثالث، ونجلاه الأميران

ويليام وهاري، من قصر باكنغهام إلى القاعة الكبرى (قاعة ويستمنستر) وهي أقدم جزء من مبنى قصر ويستمنستر، الذي يضمّ البرلمان البريطاني حيث سيوضع النعش أربعة أيام تمهيدا لمراسم الجنازة في 19 سبتمبر/أيلول.

 

كما انضم إلى الملك، سيرا على الأقدام خلف النعش أشقاء الملك الثلاثة، الأميرة آن والأمير أندرو والأمير إدوارد.

 

بينما غادرت الملكة القرينة، كاميلا، وأميرة ويلز وكونتيسة ويسيكس ودوقة ساسكس إلى القاعة بالسيارة.

 

وسُمعت دقات أجراس ساعة بيغ بن، وتصفيق هاديء من الجمهور المشارك، فضلا عن طلقات المدفعية تحية للملكة.

 

وتحدد مسار الموكب في لندن على طول جادّة "المال"، مرورا بشارع خيالة الحرس الملكي، ثم عبر طريق "وايتهول" حتى يصل النعش إلى كنيسة ويستمنستر.

 

واصطف عشرات الآلاف من المواطنين لمتابعة موكب نعش الملكة من قصر باكنغهام إلى ويستمنستر في طوابير أغلقت جسري لامبث وويستمنستر، مما دفع المسؤولين إلى عدم السماح بانضمام المزيد من الأشخاص إلى القسم الأمامي من طابور الانتظار.

 

وشارك في المراسم نحو ألف من أفراد القوات المسلحة يرتدون الزي التشريفي.

 

وفي ويستمنستر، استمرت حشود المواطنين في النمو، مع عدم قدرة العديد من الأشخاص على العثور على مكان لمشاهدة الموكب، كما لوحظ تفاوت حقيقي في أعمار المشاركين، إذ حضر كثير من الأشخاص ومعهم أطفالهم.

 

وشوهد الكبار والصغار، الذين كانوا قبل لحظات يتذكرون بفخر الحياة الاستثنائية للملكة، وقد أحنوا رؤوسهم أثناء مرور النعش الملكي، فضلا عن بكاء البعض، ورسم آخرون علامة الصليب عند مرور النعش من أمامهم، بينما حيا قدامى المحاربين ملكتهم وقائدتهم.

 

وعند دخول نعش الملكة رتلت جوقة كنيسة ويستمنستر والجوقة الملكية المزمور 139، وأقيمت صلاة مدتها 20 دقيقة في القاعة بحضور أفراد العائلة الملكية، فضلا عن مسؤولين آخرين، من بينهم أعضاء مجلس العموم ومجلس اللوردات.

 

وترأس الصلاة رئيس أساقفة كانتربري، جوستين ويلبي، الذي تلى صلاة الافتتاح ومقتطفا من إنجيل يوحنا.

 

مع انتهاء مراسم الصلاة، بات بمقدور الجمهور، بدءا من الساعة 17:00 بتوقيت غرينتش من يوم الأربعاء دخول قاعة ويستمنستر، لإلقاء النظرة الأخيرة على نعش الملكة الراحلة.

 

جاء ذلك خلال مقطع فيديو عرضته فضائية "العربية".