رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

شروط سالي حافظ لتسليم نفسها (شاهد)

الفتاة اللبنانية
الفتاة اللبنانية سالى حافظ

 عرضت سالي حافظ تسليم نفسها للأمن لكن بشروط، وذلك بعد أيام من واقعة اقتحامها بنكًا في لبنان حاملة مسدسًا لعبة، للمطالبة بالحصول على ودائعها.

 

(اقرأ أيضًا)

12 اقتحامًا للمصارف في لبنان خلال يوم.. شاهد

 

 أكدت "سالي" عن استعدادها لتسليم نفسها مقابل إطلاق سراح اثنين شاركاها في اقتحام البنك وتم اعتقالهما ليست هذا فحسب، بل طلبت أيضًا منح عائلتها 6 آلاف دولار المتبقية من وديعتها لاستكمال علاج شقيقتها.

 

وعقب واقعة سالي تكرر اقتحام عملاء لبنوك في مدن لبنانية عدة ليعلن على إثرها إغلاق كافة البنوك في البلاد لمدة 3 أيام، فيما هددت جمعية المودعين اللبنانيين بأن الوضع لو تفاقم قد يؤدي إلى انتفاضة المودعين ضد المصارف. 

 

لا يهدأ لبنان في الأعوام الأخيرة بسبب مايعانيه من  أزمات متواصلة في الإقتصاد والسياسة وإهدار الموارد وسلب الحقوق وعدم الاستقرار الحكومي، ليستفيق الشعب على واقعة تشبه أفلام هوليود من فتاة لم تعد تملك سوى أخذ حقها عنوه.

 

وتصدرت سالي حافظ الفتاة اللبنانية التي حملت سلاحًا واقتحمكت أحد  البنوك في بيروت مع بداية ساعات العمل الرسمي صباح اليوم الأربعاء، مهددة بإطلاق النار في حال عدم تمكينها من سحب وديعتها لعلاج شقيقتها المصابة بالسرطان.

 

دأت الأزمة اقتصادية في لبنان تتفاقم 2019 وبلغت حدتها خلال العام الجاري، ما تسبب في انهيار معظم الخدمات العامة الأساسية في البلاد، في الوقت الذي تتحمل فيه الفئات الفقيرة الجانب الأكبر وتفقد حتى الأساسيات اليومية ولا يشتطيع المواطن العادي تلبيه أبسط حقوقة الإنسانية.

 

توجهت سالي حافظ بسلاح من الألعاب البلاستيكية لابن شقيقتها المريضة الذي يبلغ من العمر 5 أعوام وذلك لتسترد حقها من البنك والذي يبلغ 20 ألف دولار وذلك بعدما أغلقت الحياة سُبلها أمام علاج شقيقتها 

 

قالت "حافظ" في أول ظهور لها عبر مداخله تليفزيونية على قناة جديد اللبنانية:" من زمان وأنا أترجى البنك لان أختى مريضة"، وأكد أنها لجأت إلى وزكارة الصحة إلا

أنها لم تحصل على رد  من الوزير وهو الأمر الذي دفعها لاسترجاع حقها بالعنوة.

 

وتابعت: "أختي بتموت  قدام عيوني لا وزارة وقفت معايا وكل ما تعرضنا إليه من سرقة كانت غير مباشرة ولكن سرقة المصاري كانت مباشرة" وأكد أنها لم يعد لديها شىء لتخسره.

 

أكدت سالي أنها لم تأخذ هذه الخطوة إلا بعد أن ذهبت إلى مدير البنك عدة مرات وبلغته انها تفقد شقيقتها أمام أعينها ولم يتبقى من الموت الكثير ولكنه وعدها أنه سيصرف مبلغ 200 ليرة فقط وهو أقل من ثمن العلاج اليومي لشقيقتها.

 

وأضافت الفتاة اللبنانية حول واقعة اقتحامها للبنك، أنها كانت على وشك بيع كليتها بعدما باعت أثاث المنزل  بالكامل على الرغم من وجود أموالها الخاصة بالبنك الذي رفض أن يصرفهم بدون سبب واضح.

 

واستطردت أن الأموال التي تمتلكها ولا يوافق البنك على صرفها لا تكفي حتى العملية الجراحية لشفاء شقيقتها حيث تحتاج لما يضاف هذا المبلغ من الدولار، وفي نهاية حديثها وجهت أعتذارها لكل من شعر بالخوف أثناء الإقتحام وأنها ضد السلاح لكنها لم تملك سوى هذا الحل.

 

 

سالي حافظ ترفع شعار "القوة والسلاح" سبيلًا لاسترجاع الحقوق في لبنان (شاهد) 

 

حقيقة هروب سالي حافظ إلى تركيا بعد اقتحامها بنك بيروت (فيديو)