رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

قصف روسي يلتهم حقول القمح الأوكرانية (شاهد)

حرائق حقول القمح
حرائق حقول القمح الأوكرانية

تستعر حقول القمح الأوكرانية نارًا نتيجة قصف روسي عشوائي، التهم عشرات الأفدنة في ثوان معدودات، وذلك فى ظل معاناة سكان الكرة الأرضية من أزمة جوع تضرب كل دوله، وترقبهم وقلقهم من نفاذ كميات القمح المخزنة خاصة بعد اندلاع الحرب الروسية- الأوكرانية، في شهر فبراير الماضي.

 

اقرأ أيضًا.. الكرملين: من الصعب استمرار توريد الغاز لأوروبا في ظل استمرار العقوبات

 

ولم تسلم عدة حقول قريبة من الخطوط الأمامية للحرب من ألسنة اللهب على خلفية الحرائق التي تعرضت لها. يأتي هذا وسط موسم الحصاد في أوكرانيا، ففي منطقة خاركيف، أوضح جندي أوكراني يدعى كورت أن الحرائق المشتعلة في حقل القمح الذي كان يعمل فيه نتجت عن القصف الروسي، مؤكدًا أن "روسيا والقوات الروسية هي المسؤولة عن أزمة الغذاء. إنهم يدمرون مستودعاتنا ومحاصيلنا وحقولنا وطعامنا وحيواناتنا. إنهم يدمرون كل شيء. كل شيء زرعناه بأيدينا دمروه".

 

وزار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي ميناء على البحر الأسود يوم الجمعة حيث أعدت أطقم المحطات لتصدير الحبوب المحاصرة بسبب الحرب الروسية المستمرة منذ خمسة أشهر. وجاء العمل في أعقاب اتفاق تم التوصل إليه قبل أسبوع للسماح بتدفق الإمدادات الغذائية الضرورية لملايين الفقراء، الذين يواجهون الجوع في جميع أنحاء العالم.

 

وتعتبر أوكرانيا مُصدِّر عالمي رئيسي للقمح والشعير والذرة وزيت عباد الشمس، وقد أدى تراجع هذه الإمدادات إلى ارتفاع أسعار الغذاء العالمية، وهدد عدم الاستقرار السياسي وساعد في دفع المزيد من الناس عبر العالم إلى الفقر والجوع في البلدان الفقيرة بالفعل.

 

وتعد زيارة الرئيس الأوكراني المفاجئة للميناء جزءاً من حملة أوسع نطاقاً من جانب أوكرانيا لتظهر للعالم أنها مستعدة تقريباً لتصدير ملايين الأطنان من الحبوب بعد اتفاقيات الاختراق التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي، والتي توسطت فيها تركيا والأمم المتحدة ووقعت بشكل منفصل من أوكرانيا وروسيا.

 

واتفق الجانبان على تسهيل شحن القمح والحبوب الأخرى من ثلاثة موانئ أوكرانية عبر ممرات آمنة على البحر الأسود، وكذلك الأسمدة والمواد الغذائية من روسيا. وقد رحب الكرملين الإثنين بإبحار أول سفينة محملة بالحبوب من مرفأ أوديسا

في جنوب أوكرانيا بموجب خطة لاستئناف صادرات الحبوب التي توقفت في أعقاب التدخل العسكري الروسي.

 

لكن هجوماً صاروخياً روسياً على أوديسا، بعد ساعات من توقيع الاتفاق، ألقى بظلال من الشك على التزام موسكو وأثارت مخاوف جديدة بشأن سلامة أطقم الشحن، التي يتعين عليها أيضا الإبحار في المياه المليئة بالألغام البحرية. وأدت المخاوف والتعقيدات الأمنية في الاتفاقات لبداية بطيئة وحذرة حيث لم تغادر الحبوب حتى الآن الموانئ الأوكرانية.

 

وإلى جانب حرائق المحاصيل، تواجه أوكرانيا "حوادث أخرى" تهدد صادرات الحبوب بطريقة أو أخرى. فيوم أمس الأحد، لقي أوليكسي فاداتورسكي، أحد أغنى رجال الأعمال في أوكرانيا مصرعه، الأحد في قصف روسي مكثف على مدينة ميكولايف الجنوبية. 

 

ويمتلك فاداتورسكي شركة "نيبيلون"، المتخصصة في مجال تصدير الحبوب. كما حصل على جائزة "بطل أوكرانيا". وصف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي وفاة السيد فاداتورسكي بأنها خسارة كبيرة.

 

ويتمثل الهدف على مدى الأشهر الأربعة المقبلة في إخراجحوالي 20 مليون طن من الحبوب من ثلاثة موانئ بحرية أوكرانية مغلقة منذ الغزو في الـ 24 فبراير-شباط.

يوفر ذلك الوقت لنحو أربع إلى خمس ناقلات كبيرة يومياً لنقل الحبوب من الموانئ إلى ملايين الأشخاص في افريقيا والشرق الأوسط وآسيا، الذين يواجهون بالفعل نقصًا في الغذاء، و"مجاعة" في بعض الحالات، جاء ذلك خلال فيديو عرضته فضائية "يورونيوز".

 

 

للمزيد من أخبار قسم الميديا اضغط هنـــــــــــــــــا