عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

فيديو.. أستاذ اقتصاديات الصحة: الخلاص من جائحة كورونا في يد العالم.. "عملية تلقيح عالميًا"

الدكتور إسلام عنان،
الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوب

أكد الدكتور إسلام عنان، أستاذ اقتصاديات الصحة وعلم انتشار الأوبئة، أن متحور "دلتا" تسبب في نقص فعالية اللقاحات حتى 88% ، منوهًا إلى أن جميع اللقاحات في مصر لا زالت فعالة حتى الآن ضد المتحورات الموجودة، ومحدش يظن أن اللقاحات ملهاش أهمية، إذ أن كل اللقاحات الموجودة في مصر فعالة وآمنة بشكل كبير.

فيديو.. إسلام عنان: اللقاح يحمي بنسبة 90% من الوفيات والإصابات الحادة

وأضاف "عنان" في حواره عبر فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن اللقاحات هامة لسببين الأول حماية أنفسنا من الإصابة بأعراض حادة من الفيروس الأصلي أو من متحوراته، والسبب الثاني هو تقليل تحورات الفيروس،  موضحًا أنه كلما كان تلقيح المواطنين أسرع وفي وقت قليل كلما فرصة تحور الفيروس كان أقل، مشددًا على أنه للحد من تحورات فيروس كورونا هناك حاجة لإعطاء اللقاحات للعالم كله في خلال المدة التي يوجد لدى العالم كله مضادات أجسام وهي مدة 8 شهور.

فيديو.. إسلام عنان: إصابات كورونا ارتفعت في العام بسبب متحور "دلتا"

وتابع: "لو كانت عملية التطعيم حتى لو مفهاش عدالة التوزيع بطيئة وتخطت الـ 8 أشهر فأننا نعيد الجميع للمربع صفر ونحتاج للإعادة من البداية، ولذلك فأن هناك حاجة لوجود عدالة توزيع للتطعيم وتكون سريعة، لعدم الحاجة لإعطاء جرعة ثالثة مثل الولايات المتحدة

الأمريكية"، مشددًا على أنه الأولى إعطاء الجرعة الأولى لبعض الدول عن إعطاء الجرعة الثالثة لبلاد العالم المتقدم، حيث أن هناك دول تسعى لتخزين اللقاحات.

وكشف عن الطريق الأفضل للتخلص من وباء كوورنا عالميًا، مشددًا على أنه لابد أن تبدأ عملية التلقيح عالميًا والكميات الموجودة من اللقاحات المتوفرة على مستوى العالم تكفي لتطعيم المواطنين، إلا أن هناك مشكلة في الأنانية؛ هناك دول تخزن كميات من اللقاحات تكفيها لنحو 3 سنوات، بدل من توفير اللقاحات لدول أخرى تحتاج اليها.

وعن تحورات كورونا، شدد على أن المتحور المتوحش ليس موجود حاليًا ولكن هناك تخوف بألا يكون متحور دلتا هو المتحور الأخير، إذ أنه من الممكن أن يكون بداية لتحور جديد، مشيرًا إلى أن الفيروسات خلقت لتتحور، وهناك نوعين من التحور، الاول عادي ولا يغير من خصائص الفيروس ولا يجعله يهرب من اللقاحات.