(فيديو) حياة كريمة: وفرنا فرص عمل لأهالي القرى التي طورناها

 قال أحمد سعيد، مسئول الرصد الميداني بمؤسسة حياة كريمة، إن المبادرة تستهدف تطوير البنية التحتية والصحة وما يرتبط بها من خدمات صحية ورفع كفاءة الوحدات الصحية مثل: المسشتفيات المركزية وغيرها من المؤسسات، وكهرباء، ومياه، وصرف صحي، ورصف الطرق بين الطرق وبعضها والمراكز وبعضها.

اقرأ أيضا : اليوم.. احتفالية انطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتنمية قرى الريف المصري

وأضاف "سعيد " خلال مداخلة ببرنامج "صباح الخير يامصر"، المذاع عبر فضائية "اليوم الخميس،  أن المرحلة الثانية التي يتم العمل  فيها حاليًا تستهدف 51 مركزًا على مستوى 20 محافظة، وعدد المواطنين المستفيدين من هذه المحافظات يبلغ نحو 18.4 مليون مواطن، معقبا :"نأمل أن ننجز هذه الأعمال في أقرب وقت".

وتابع:" نعمل بالتشارك مع كل الجهات المعنية مثل التضامن والتخطيط والتنمية المحلية، وبدأنا في مبادرة سكن كريم، لتوفير السكن الذي يستحقه المواطن المصري في الريف، فبدأنا في رصد الاحتياجات والوضع العام لكل بيت ومنزل صغير في كل قرية، وتشارك معنا الهيئة الهندسية للقوات المسلحة بمجهود عظيم".

وأشار سعيد إلى  أن المبادرة استعانت بأهالي القرية من أجل إتمام أعمالها الإنشائية، أي أنها وفرت لهم فرص عمل وحسنت من حياتهم وجودة الخدمات المقدمة لهم.

أعلنت مؤسسة حياة كريمة، انطلاق احتفالية مبادرة حياة كريمة لتنمية القرى والريف المصري، وذلك بتشريف الرئيس  عبد الفتاح السيسي، وتتضمن الاحتفالية استعراض فكرة المبادرة وقصة نجاحها وشرح أبعادها وأهدافها والإنجازات التي حققتها على أرض الواقع منذ بدايتها حتى الآن في قرى

ومراكز المبادرة.

 

وتنطلق الاحتفالية بحضور رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، إضافة إلى آلاف المواطنين الذين يمثلون كافة محافظات الجمهورية، إضافة لعدد من الشخصيات العامة والإعلاميين ورجال الأعمال والمؤسسات المصرية والإقليمية والدولية للاحتفال بانطلاق المبادرة الرئاسية "حياة كريمة"، وتوثيق إنجازاتها المتحققة لتوفير حياة كريمة لملايين المواطنين.

 

وأطلق الرئيس  السيسي مبادرة حياة  كريمة في 2 يناير 2019 لتحسين مستوى المعيشة وجودة الحياة للفئات الأكثر احتياجا في التجمعات الريفية على مستوى جمهورية مصر العربية، لتسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات اليومية المقدمة للمواطنين.

 

‎وتتلخص أهداف المبادرة  فى الارتقاء بالمستوى الاقتصادى والاجتماعي والبيئي للأسر الأكثر احتياجا فى القري الفقيرة، وتمكينها من الحصول على كافة الخدمات الأساسية وتوفير فرص عمل وتعظيم قدراتها الإنتاجية، بما يسهم في تحقيق حياة كريمة لهم، وتنظيم صفوف المجتمع المدني، وتعزيز التعاون بينه وبين كل مؤسسات الدولة، والتركيز على بناء الإنسان والاستثمار في البشر، وكذلك تشجيع مشاركة المجتمعات المحلية في بناء الإنسان وإعلاء قيمة الوطن.