رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

اكتشاف آلاف الفيروسات غير المعروفة مختبئة في الحمض النووي للميكروبات

الميكروبات
الميكروبات

اكتشف فريق من الباحثين اكتشاف مذهل لآلاف الفيروسات غير المعروفة سابقًا، أثناء تحليل جينومات الميكروبات الوحيدة الخلية كانت مخفية داخل الحمض النووي للميكروبات.

 

كشف الباحثون أن الحمض النووي في أكثر من 30000 فيروس، مدمج في جينومات الميكروبات الأحادية الخلية المختلفة، ويشرحون أن الحمض النووي الفيروسي قد يمكّن الخلية المضيفة من تكرار فيروسات وظيفية كاملة.

 

اقرأ أيضًا| أزمة جديدة للمضادات الحيوية تهدد العالم.. الصحة العالمية تحذر

 

وقال الباحث كريستوفر بيلاس عالم البيئة الذي يدرس الفيروسات في جامعة «إنسبروك» في النمسا: «لقد فوجئنا كثيرًا بعدد الفيروسات التي وجدناها من خلال هذا التحليل، وفي بعض الحالات، تبين أن ما يصل إلى 10 في المئة من الحمض النووي للميكروب يتكون من فيروسات مخفية».

 

وأفاد الباحثون بأن هذه الفيروسات لا يبدو أنها تصيب مضيفيها، وقد تكون مفيدة، وقال بيلاس: «لم يتضح بعد سبب وجود الكثير من الفيروسات في جينومات الميكروبات ونعتبر هي أنها تحمي الخلية من العدوى بالفيروسات الخطرة».

 

وبغض النظر عن المناقشات الدلالية حول ما إذا كانت الفيروسات حية، فإنها بالتأكيد تدخل نفسها في حياة الكائنات الحية الأخرى، حتى أن

البعض يتكاثر عن طريق إضافة الحمض النووي الخاص بها إلى خلية مضيفة ويصبح جزءا من جينومها.

 

وعندما يحدث ذلك في خلية جرثومية، يمكن أن يؤدي إلى عناصر (فيروسية داخلية) "EVEs"، أو انتقال الحمض النووي الفيروسي من جيل إلى آخر في الأنواع المضيفة.

 

ووجد العلماء عنصرًا فيروسيًا داخليًا في مجموعة واسعة من الكائنات الحية، بما في ذلك الحيوانات والنباتات والفطريات.

 

وتحمل الثدييات مجموعة متنوعة من الأجزاء الفيروسية في حمضها النووي، على سبيل المثال، نحو 8% من الجينوم البشري يتكون من الحمض النووي من العدوى الفيروسية القديمة.

 

وأشار الباحثون إلى أن العنصر الفيروسي الداخلي يمكن أن يكون متكيفًا في البشر والكائنات الحية الأخرى، على الرغم من أنه قد يساعد في صد الفيروسات الحديثة.