رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
سامي ابو العز

91 فيلمًا و5 زيجات.. محطات في حياة سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني

ذكرى ميلاد سندريلا
ذكرى ميلاد سندريلا الشاشة العربية سعاد حسني

سعاد حُسني، سندريلا الشاشة العربية، محبوبة الجماهير، فنانة شاملة متعددة المواهب تمتلك ابتسامة ساحرة تدخل القلوب من الوهلة الأولى، فبراءتها وخفة ظلها وجمالها الخلاب جعلتها تحتل مكانة كبيرة في مجال الفن وتربعت على عرش النجومية، وأصبحت حلم كل شاب عربي.

 

سعاد حُسني

 

اقرأ أيضًا: 

مقطع صوتي نادر لـ عبد الحليم حافظ في محاولة للصلح بين سعاد حسني وفاتن حمامة

 

صنعت سعاد حسني تاريخًا حافلًا في السينما العربية، فهي الفتاة الصغيرة المقبلة على الحياة بشغف، وهي الأرستقراطية والفلاحة والعاملة والشابة الجامعية والمرأة المتزوجة وغيرها فى العشرات من أفلامها، وأعمالها لا تنسي والتي ما زالت خالدة في الأذهان  مثل "صغيرة على الحب"، "الزوجة الثانية"، "خلي بالك من زوزو"، "السفيرة عزيزة"، واليوم يوافق ذكرها ميلادها الـ 79.

 

سعاد حُسني

 

ما لا تعرفه عن سندريلا الشاشة العربية

ولدت سعاد حسني الملقبة بـ سندريلا الشاشة العربية يوم 26 يناير 1943، وهي ممثلة ومطربة احترفت التمثيل وأجادت الغناء وتميزت بقدرتها على تأدية فن الاستعراض في العديد من أعمالها، وتُعد واحدة من أشهر الفنانات في مصر والوطن العربي، حيث أُختيرت في احتفالية مئوية السينما المصرية عام 1996، لتكون في المركز الثاني ضمن استفتاء أفضل ممثلة في القرن العشرين، واختار النقاد ثمانية أفلام من بطولتها في قائمة أفضل مئة فيلم مصري، لتصبح بذلك الممثلة صاحبة الرقم القياسي بالمشاركة مع فاتن حمامة.

 

سعاد حُسني

 

نشأت سعاد حسني في حي بولاق بالقاهرة، والدها محمد كمال حسني البابا وهو خطاط عربي شهير ترجع أصوله إلى الشام، وجدها حسني البابا كان مغنيًا معروفًا في دمشق، ووالدتها جوهرة محمد حسن صفور، تنتمي هي الأخرى لعائلة حِمصية.

 

وكان لها 16 أخًا وأختًا، وكان ترتيبها العاشر بين أخواتها، فلها شقيقتان فقط، هما «كوثر» و«صباح»، وثماني إخوة وأخوات لأبيها، منهم أربعة إخوة وأربع أخوات، وست أخوات لأمها، منهم ثلاثة إخوة وثلاث أخوات، ومن أشهر أخواتها من الأب المغنية نجاة الصغيرة.

 

سعاد حُسني

 

بداية سعاد حسني الفنية وحبها للتمثيل

اكتشف الشاعر عبد الرحمن الخميسي ، سعاد حيث كانت تحب التمثيل وتعشق الموسيقي فعندما شاهدها أول مرة قال "البنت دي نجمة" ، وأشركها في مسرحيته هاملت لشكسبير ثم ضمها المخرج هنري بركات لدور البطولة في فيلمه حسن ونعيمة عام 1959، ثم توالت بعدها في تقديم الكثير من الأفلام خلال فترة عقدي ستينيات وسبعينيات القرن العشرين، ومن أشهر أفلامها، مال ونساء، موعد في البرج، صغيرة على الحب، والزوجة الثانية، والقاهرة 30، وخلي بالك من زوزو وغيرها من الأفلام، ليصل رصيد سعاد حُسني السينمائي إلى 91 فيلمًا.

 

سعاد حُسني

 

حصلت سعاد حسني على العديد من الجوائز السينمائية وكرمت من قبل الرئيس أنور السادات في عام 1979 في احتفالات عيد الفن، وفي عام 1987 بدأت تعاني من مشاكل صحية في العمود الفقري جعلها تبتعد عن الأضواء والتمثيل، وكان آخر أعمالها هو الراعي والنساء في عام 1991.

 

سعاد حُسني

 

زيجات سعاد حسني

تزوجت سندريلا الشاشة العربية سعاد حُسني 5 مرات، كان أول زيجاتها المغني الشهير "عبد الحليم حافظ"،

وكان زواجًا عرفيًا حيث اكد بعض أفراد عائلتها من الزواج، وقال الصحفي المصري مفيد فوزي والذي كان صديق مقربًا من العندليب، أن الثنائي قد تزوجًا بالفعل كما إنه يحتفظ بمستندات وشريط كاسيت هام لهذه الواقعة ولكنه لا يريد استغلال مثل هذه القضايا الشخصية، وقد دام زواجهما 6 سنوات حتي انفصلًا عام 1965.

 

سعاد حُسني

 

وكانت الزيجة الثانية لها من المصور والمخرج صلاح كريم لمدة عامين تقريبًا حيث تطلّقا في عام 1968.

 

وتزوجت سعاد حسني للمرة الثالثة من علي بدرخان ابن المخرج أحمد بدرخان في عام 1970، ووكانت أطول زواجه لها حيث استمرت 11 عامًا ، إلى أن افترقا في عام 1981.

 

سعاد حُسني

 

وفي نفس العام تعرفت حسني على زكي فطين عبدالوهاب، ابن الفنانة ليلى مراد وفطين عبدالوهاب، وكان طالبًا في السنة النهائية بقسم الإخراج في معهد السينما، إلا إنّهما انفصلا بعد عدة أشهر فقط من الزواج بسبب معارضة والدة.

 

أما آخر زيجاتها فكانت في عام 1987 من كاتب السيناريو ماهر عواد الذي توفيت وهي على ذمته.

 

سعاد حُسني

 

حقيقة وفاة سعاد حسني

في 21 يونيو من عام 2001، اذيع خبر وفاة سعاد حسني والذي كان بمثابة صدمة كبيرة لجمهورها وللوسط الفني أجمع، حيث توفيت إثر سقوطها من شرفة شقة في الدور السادس من مبني ستوارت تاور.

 

اهتمت مصر بالوفاة وطلب الرئيس المصري محمد حسني مبارك آنذاك من سفير مصر في لندن عادل الجزار سرعة انهاء الترتيبات الخاصة بعودتها إلى القاهرة، وكان في استقبال الجثمان بمطار القاهرة وفود رسمية من وزارات الثقافة والإعلام والداخلية والخارجية وممثل عن رئيس الجمهورية ومجلس نقابة الممثلين والسينمائيين وأصدقاء وأقاربها.

 

سعاد حُسني

 

قد أثارت حادثة وفاتها جدلًا لم يهدأ حتى الآن، حيث تدور هناك شكوك حول قتلها وليس انتحارها كما أعلنت الشرطة البريطانية، لذلك يعتقد الكثيرون، خاصة عائلتها أنها توفت مقتولة، وبعد ثورة 25 يناير تم إعادة فتح القضية من قبل شقيقتها، واتهمت صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى الأسبق بقتل سعاد حسني.