رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

مقطع صوتي نادر لـ عبد الحليم حافظ في محاولة للصلح بين سعاد حسني وفاتن حمامة

حليم وفاتن وسعاد
حليم وفاتن وسعاد

صوتُ جمع بين الشجن والرومانسية والحزن، جعله معشوق الملايين في جميع الدول العربية، وقال لنقاد عنه "صوته لم يكن مألوفًا"، فهو العندليب الأسمر، عبد الحليم حافظ صاحب الصوت المميز والإبتسامة المشرقة التي تسر القلب، والذي أطربنا باغانيه مثل أغنية "قارئه الفنجان"، "جبار"، "توبه"، "نعم يا حبيبي نعم"، وغيرها من الأغاني.

 

أقرأ أيضًا: لم تعجبه طريقة عيشتها.. تفاصيل جديدة عن علاقة (سعاد حسني وعبد الحليم حافظ)

 

 

واليوم يوافق ذكرى ميلاده الـ 90، عبد الحليم علي إسماعيل شبانة، ولد في قرية الحلوات بمحافظة الشرقية، في 30 مارس 1977، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا، توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.

 

 

كان أخوه الأكبر إسماعيل شبانة مطرباً ومدرساً للموسيقى في وزارة التربية، التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول عبد الحليم للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى حتى أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته، ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.

 

 

في عام 1951 قابل عبد الحليم بـ مجدي العمروسي في بيت مدير الإذاعة في ذلك الوقت الإذاعي فهمي عمر، اكتشف حافظ عبد الوهاب، العندليب الأسمر سمح له باستخدام اسمه "حافظ" بدلا من شبانة، وغني في الإذاعة قصيدة "لقاء" من كلمات صلاح عبد الصبور وألحان كمال الطويل، حتى بدء تصويره أول أفلامه "لحن الوفاء" عام 1955، ولم تكن أعراض مرض البلهارسيا قد تفاقمت لديه، ومن هنا توالت أعمال وأغاني عبد الحليم حافظ التي مازالت تطربها حتي الأن.

 

 

عبد الحليم حافظ ومحاولة الصلح بين سعاد حسني وفاتن حمامة

انتشر تسجيل صوتي قديم، للعندليب الأسمر، وهو يبعث رسالة خاصة لـ فاتن حمامة وسعاد حسني، محاولا تصفية بعض الخلافات التي نشبت بينهما نتيجة للمنافسة.

 

يعود تاريخ التسجيل إلى عام 1972، كان عبد الحليم حافظ يحاول الصلح بين سعاد حسني وفاتن حمامة، كما قرر أن يرسل رسالة إلى كلا منهما، ولكن تراجع عبد الحليم عن قراره وقرر أن يرسل رسالة واحدة لهما معا لأن نفس الكلام الذي كان سيكتبه لفاتن كان سيقوله لسعاد.

 

 

وكانت مضمون الرسالة، أنه طلب من سعاد حسني وفاتن حمامة، أن تجلسًا معًا وإنهاء أي خلاف يدور بينهما وتمنى أن تتوقف الأخبار التي تتحدث عن تشاجرهما على قصة فيلم أو مخرج ما.

 

 

وكانت مضمون رسالة عبد الحليم كالأتي :" عزيزتي الفنانة الزميلة فاتن حمامة، وعزيزتي الزميلة سعاد حسني في الحقيقة أنا كنت هبعت ليكي يا فاتن جواب مستقل باعتبارك سيدة الشاشة العربية، وجواب تاني ليكي يا سعاد باعتبارك نجمة الشاشة العربية، مضيفًا أن هناك منافسة شريفة بينكم مش حرب فاتن حمامة حاجة وسعاد حسني حاجة".