عيد الحب | سر اختيار المصريين 4 نوفمبر للاحتفال بالفلانتين

الخميس 04/نوفمبر/2021 - 11:39 ص

يصادف اليوم الـ 4 من شهر نوفمبر عيد الحب المصري والذي يحتفل به المصريون من كل عام في هذا الوقت، بداية من 1974 إذ كانوا قبل ذلك يحتفلون به مع العالم أجمع في 14 فبراير حتى جاء الصحفي مصطفى أمين ليقلب تلك القاعدة وليستمر المصريون حتى الآن يحتفلون بعيد الحب مرتين كل عام.

عيد الحب المصري

بداية قصة عيد الحب المصري

بدأت قصة عيد الحب المصري، عندما كان الكاتب الصحفي مصطفى أمين يمر في حي السيدة زينب، فوجد نعشًا بداخله "ميت"، لا يسير وراءه سوى 3 رجال فقط، واندهش "أمين" من المشهد، فالمعروف عن المصريين أنهم يشاركون في جنازات بعضهم البعض، حتى وأن كان الميت لا يعرفه أحد، فسأل أحد المارة عن الرجل المتوفي، فقالوا له إنه رجل عجوز يبلغ من العمر 70 عامًا، ولكنه لم يكن هناك أحد يحبه، فقرر أمين تدشين يوم للحب في مصر، ليراجع كل شخص نفسه وعلاقته مع من حوله ومن هنا جاءت التسمية.

فالنتين

بداية عيد الحب العالمي

أما عيد الحب العالمي "الفلانتين داي"الموافق 14 فبراير كان لبدايته عدة روايات، فالرواية الأولى تعود لواقعة حدثت في القرن الثالث الميلادي، عندما كانت المسيحية في بداية نشأتها، حينها كان يحكم الإمبراطورية الرومانية الإمبراطور كلايديس الثاني، الذي حرم الزواج على الجنود، حتى لا يشغلهم عن خوض الحروب.

عيد الحب

لكن القديس "فالنتين" تصدى لهذا الحكم، وكان يتم عقود الزواج سرًا، ضاربا عرض الحائط بقرار الإمبراطور كلوديوس، ولكن سرعان ما افتضح أمره وحكم عليه بالإعدام في 14 فبراير269 م، وفي رواية أخرى قالوا إن القديس كان معشوقًا من عدد

كبير من النساء، ما تسبب في إعدامه.

عيد الحب

وهناك رواية آخرى تروي أن شباب القرى في عيد الرومان كانوا يجتمعون منتصف شهر فبراير من كل عام ويكتبون أسماء فتيات قريتهم ثم توضع فى صندوق ويأتي كل واحد من هولاء الشباب ويسحب ورقة من الصندوق والفتاة التي يخرج أسمها تكون حبيبته إلى السنة المقبلة فقط.

عيد الحب

وهناك رواية أخرى تؤكد أن بعد أن حكم الامبراطور على فالنتين بالسجن بسبب ما فعله من عقود قران عالج ابنة سجانه من العمى فوقعت في غرامه وحين جاء وقت إعدامه أرسل إليها رسالة وكتب في آخرها باسم المخلص "فالنتاين".

عيد الحب

سبب اختيار اللون الأحمر رمز للإحتفال بعيد الحب

يرجع إلى قيام الجنود بإلقاء فالنتين بزهور حمراء فرحا بزواجهم وتقديرًا لما فعله معهم، كما قيل أنه يرمز إلى دم شهداء الحب وخصوصًا القديس "فالنتين" الذي أفنى حياته من أجل ذلك.