رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
عاطف خليل

حصاد 2020 | 7 أمراض غير كورونا تثبت أنها اسوأ سنة

 الأمراض والأوبئة
الأمراض والأوبئة في عام 2020

يصارع البشر خلال الـ 100 عام الماضية عشرات الأمراض والأوبئة التي احتاجت العالم وسبب الرعب والمخاوف لدي المواطنين، وبفضل التطور الطبي الذي وصل له الإنسان احرز تقدم واضح في القضاء على هذه الأمراض، ولكن كان لعام 2020 وضعية مختلفة نتيجة لانتشار فيروس كورونا، والذي أسفر عن ملايين الإصابات والوفيات في دول العالم.

 

وبات العالم والأطقم الطبية في حرب وصراع معه وشل حركة الطيران وحرم عشرات المدن من الإمدادات الطبية وحجم جهود البحث العلمي، وفرضت الإجراءات الصارمة لمكافحة الفيروس ومنع خروج المواطنين من منازلهم، ولكن لم يكن فيروس كورونا المرض الوحيد الذي أرعب شعوب العالم حيث ظهرت معه مجموعة من الأمراض الأخري ونستعرض لكم أبرز الأمراض التي هاجمت العالم خلال عام 2020.

 

فيروس كورونا

مع نهاية 2019 شهد العالم بوادر انتشار فيروس كورونا منذ لحظة ظهورة في مدينة ووهان بالصين، وفي 2020 أجبر فيروس كورونا العالم على الإغلاق الكلي وفرضت إجراءات وقائية على المواطنين ومنعت حركة الطيران وانهار الاقتصاد العالمي، يعد فيروسات كورونا سلالة واسعة من الفيروسات تسبب المرض للحيوانات وتنتقل إلى الإنسان وتسبب أمراض مزمنة للتنفس ومعروفة بـ المتلازمة التنفسية الحادة الوخيمة (سارس).

وينتقل فيروس كورونا من شخص مصاب إلى أخر غير مصاب وذلك عن طريق طريق القُطيرات الصغيرة التي يفرزها الشخص المصاب بكوفيد-19 من أنفه أو فمه عندما يسعل أو يعطس أو يتكلم، ومن أهم أعراض فيروس كورونا (السعال المستمر، الحمى الشديد، فقدان حاسة الشم والتذوق، التهاب الحلق، تعب الجسم، إسهال، صداع مستمر، تساقط الشعر).

 

فيروس هانتا

بعد انتشار فيروس كورونا وحالة الزعر الذي سببها في العالم، ظهر فيروس جديد في مدينة ووهان الصينية (نفس المدينة الذي ظهر فيها فيروس كورونا) يدعي فيروس هانتا وهو فيروس ينتقل عن طريق لمس روث الفئران، وأكدت السلطات الصينية أن هذا النوع من الفيروس غير معدي مثل كورونا وتتراوح أعراضه (الشعور بالدوخة، ضيق التنفس، ألم في المعدة، سعال قوي).

 

الطاعون الدبلي

يطلق عليه الأطباء "الموت الأسود"، ويعتبر أكثر الأوبئة خطرًا حيث أودى بحياة 50 مليون شخص في أفريقيا وآسيا وأوروبا في القرن الرابع عشر.

وينتقل الطاعون الدبلي من الحيوانات إلى البشر خلال البراغيث، وظهر مرة أخرى هذا العام في مدينة منغوليا شمال الصين، وأصدرت سلطات منطقة منغوليا الداخلية ذاتية الحكم تحذيرا من المستوى الثالث للوقاية من الطاعون الدبلي والسيطرة عليه، يستمر حتى نهاية عام 2020، وسجلت خلال هذه الفترة إصابات عدة بينها حالة وفاة، وأعراض الطاعون الدبلي هي ( تورم العقد الليمفاوية، الحمى، الصداع، الإجهاد، الطفح الجلدي).

 

السالمونيلا

في أغسطس 2020 ظهرت عدوى معدية تدعي السالمونيلا أصابت 400 شخص في أكثر من 30 ولاية أمريكية نتيجة البصل الأحمر، بينهم 60 حالة

أدخلت إلى المستشفى.

ومعظم حالات داء السالمونيلا، وفقا لمنظمة الصحة العالمية، تكون خفيفة السريان، وفي معظم الحالات يتعافى المرضى دون علاج خاص، لكن في بعض الحالات، خاصة عند الأطفال وكبار السن، يمكن أن يصبح الجفاف المرتبط بهذا المرض حادا ومهددا للحياة.

 

مرض مجهول في الهند

في 8 ديسمبر 2020، ظهر مرض مجهول الهوية في الهند ونقل على إثره 300 شخص إلى المستشفيات وأدوى بحياة شخص، انتشر المرض في مدينة "الورو" بولاية أندرا براديش، وأعراضه  النوبات، وفقدان الوعي، وبعض الغثيان، ولم يتم تحديد هويته بعد.

 

مرض كاواساكي

ظهرت مرض يدعي كاواساكي أو ما يعرف بـ"المتلازمة السامة" التي تصيب الأطفال دون سن الخامسة في عدد من دول العالم خلال هذه السنة، إذ حذر أطباء في بريطانيا وإيطاليا وإسبانيا من مخاطر ظهور "حالة التهابية متعددة تتطلب رعاية مكثفة" لدى الأطفال مرتبطة بفيروس كورونا.

ومن أشهر أعراضة حمى عالية قد تستمر لخمسة أيام، وأيضا طفح جلدي وتورم الغدد واحمرار العينين والشفاه واللسان بدرجة كبيرة، وتورم اليدين والقدمين واحمرار الراحتين وباطن القدمين، وفي الحالات الخطرة التهاب شرايين القلب.

 

فيروس إيبولا

ظهر فيروس يدعي إيبولا في 7 ولايات في الجنوب الغربي من أمريكا، وتسبب هذا المرض في نفوق آلاف الأرانب البرية والمحلية نتيجة تفشي هذا المرض النادر شديد العدوى، ويعرف أيضا باسم فيروس الأرانب النزفي .

هذا الفيروس يسبب آفات في أعضاء وأنسجة الأرانب، ما يؤدي إلى النزيف الداخلي والنفوق، وغالبا ما تكون العلامة الخارجية الوحيدة على إصابة الحيوانات بعد نفوقها وسقوطها المفاجئ، هو تسرب إفرازات دموية من أنوفها.

ومن الصعب قتل الفيروس، إذ يمكن أن يعيش أكثر من 3 أشهر في درجة حرارة الغرفة، وعلاوة على ذلك لا يوجد علاج للفيروس، والحصول على لقاح في الولايات المتحدة عملية تستغرق وقتا طويلا.