رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

احذر: الأدوات الحادة تسبب ثقباً بالأذن

بوابة الوفد الإلكترونية

يعتبر الالتهاب الحاد للأذن الوسطى هو السبب الرئيسى لحدوث ثقب طبلة الأذن حيث تصل الميكروبات إلى الأذن الوسطى عقب نزلات البرد والانفلونزا والتهاب الحلق عبر قناة ستاكيوس وهى قناة تصل بين الأذن والأنف والحلق من الداخل مما يؤدى إلى حدوث التهاب بأغشية طبلة الأذن واحتقان بالأنسجة المكونة لها ومع ازدياد الضغط على هذه الأنسجة يحدث الثقب أما عن الأسباب الأخرى لحدوث الثقب فقد تكون استخدام أدوات حادة لتنظيف الأذن مثل عود الكبريت أو الإبرة أو الدبابيس أو غسيل الأذن بدون الطبيب المختص أو عند لعب الأطفال فى الأذن الخارجية بدون وعي.

وفى حالات الحوادث أو الارتطام الشديد للرأس أو الصفعات القوية على الوجه والأذن حيث يؤدى زيادة الضغط الناتج عن ذلك إلى حدوث ثقب بالطبلة.

ويقول الدكتور أشرف عامر أستاذ الأنف والأذن بجامعة القاهرة: هناك عدة أعراض مصاحبة لثقب طبلة الأذن وغالبًا ما تكون أثناء نزلات البرد والانفلونزا أو التهاب الحلق حيث يشعر المريض بآلام بالأذن تزداد تدريجيًا وعند الأطفال يؤدى ذلك إلى بكاء شديد ومتواصل ويقوم الطفل بمسك أذنيه تعبيرًا عن الألم مع ارتفاع بدرجة الحرارة وعند حدوث الثقب يتم نزول إفرازات من الأذن الخارجية قد تكون صديدية أو مصاحبة ببعض نقاط الدم ويلاحظ المريض وجود ضعف بالسمع بهذه الأذن مقارنة بالأذن الأخرى وأود أن أؤكد أن ثقب طبلة الأذن يؤدى إلى ضعف السمع وليس فقد السمع كليًا بهذه الأذن كما هو شائع عند كثير من الناس أما إذا

كان سبب حدوث الثقب بطبلة الأذن نتيجة حادث أو استخدام الآلات الحادة فيكون الألم فى لحظة وقوع الحدث فقط ويصاحبه نزول قليل من نقاط الدم وضعف السمع وحدوث طنين بالأذن

ويرى الدكتور أشرف عامر أن علاج ثقب طبلة الأذن يكون بالوقاية فهى العامل الأهم لمنع حدوث ثقب طبلة الأذن وذلك باستشارة طبيب الأنف والأذن عند حدوث ألم بالأذن خاصة مع حالات البرد والانفلونزا واحتقان الحلق، خصوصًا عند الأطفال حيث يؤدى العلاج المناسب مبكرًا لمنع ازدياد التهاب الأذن الوسطى وبالتالى عدم حدوث ثقب بالطبلة أما إذا وقع الثقب بالفعل فيكون العلاج بالأدوية المناسبة مع منع استخدام القطرات أو دخول الماء نهائيًا للأذن حيث يؤدى ذلك إلى حدوث نمو للأنسجة المكونة لغشاء الطبلة وبالتالى حدوث التئام بالثقب خاصة إذا كان حجم الثقب صغيرًا وقد يستغرق ذلك فترة من 6 إلى 8 أسابيع، أما إذا استمر الثقب بعد هذه المحاولات فيكون العلاج فى صورة عملية ترقيع طبلة الأذن.