عاجل
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

ثورة أوكرانيا البرتقالية.. اندلعت بسبب الفساد وأرجعت النظام القديم

ثورة أوكرانيا البرتقالية
ثورة أوكرانيا البرتقالية

اندلعت سلسلة من الاحتجاجات والأحداث السياسية في أوكرانيا على مدار عامي 2004 و2005، في محاولة للقضاء على الفساد وتحكم رجال الأعمال في البلاد والتبعية لروسيا، وعُرفت بـ "ثورة أوكرانيا البرتقالية".

 

(اقرأ أيضا): الحرب في اللغة أيضًا.. صدام روسي أوكراني حول تسمية العاصمة "كييف"

 

وسبب انطلاق الاحتجاجات، يرجع إلى تزوير الانتخابات الرئاسية لصالح المرشح المدعوم من روسيا آنذاك، وكان يدعى فيكتور يانوكوفيتش، ضد منافسه الإصلاحي، فيكتور يوشينكو الذي دعا الناس للخروج في مظاهرات واحتجاجات تطالب بإعادة الانتخابات.

 

حينها الاحتجاجات الشعبية في كافة مدن أوكرانيا، أتت بثمارها وألغيت نتيجة الانتخابات وأمرت المحكمة العليا الأوكرانية بإعادة التصويت.

 

فوز ليوشينكو يؤزّر انتصار ثورة البرتقال

ثورة أوكرانيا البرتقالية

وأخيراً في 23 يناير من عام 2005، صادقت المحكمة العليا على نتائج الانتخابات وأدى قائد الثورة، يوشينكو، اليمين الدستورية وانتهت الاحتجاجات التي استمرت في الفترة من 22 نوفمبر حتى 8 ديسمبر.

 

بعد مرور 5 سنوات، لم يتمكن يوشينكو، الوفاء بالعهود التي قطعها، وكان من أبرزها (توفير ملايين فرص العمل، وزيادة الرواتب، والمعاشات، وخفض الضرائب، ومحاربة الفساد)، مما أدى إلى تفاقم عجز الميزانية وانتشار الفساد.

 

اضطر حينها إلى الدعوة إلى انتخابات برلمانية جديدة في عام 2007، وتراجع حزبه إلى المركز الثالث، وفاز منافسه "يانوكوفيتش" رئيسًا للوزراء، وأدى إلى خلق صراع على السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.

 

ثورة أوكرانيا البرتقالية

عودة النظام القديم للسلطة

أكدت الانتخابات الرئاسية اللاحقة، التي أجريت في

17 يناير 2010 هزيمة الرئيس يوشينكو، الذي حصل على نحو 5% فقط من الأصوات، مقابل حصول المرشحين الآخرين، يانوكوفيتش وتيموشينكو، على نحو 35 و25% على التوالي.

 

ونظراً لأن أياً منهما لم يفز بأغلبية الأصوات، فقد أجريت الانتخابات مرة أخرى في 7 فبراير، وقُسّمت نتائج جولة الإعادة إلى حد كبير على طول الخطوط الإقليمية، حيث دعم معظم غرب أوكرانيا تيموشينكو، بينما فضّل معظم الشرق يانوكوفيتش.

 

تولى يانوكوفيتش الرئاسة بحصوله على 48.95% من الأصوات، بفارق ضئيل عن تيموشينكو بنسبة 45.47%، وقد وصف أنصار يانوكوفيتش عودته للسلطة ونجاحه في الانتخابات بأنه "نهاية للكابوس البرتقالي"،و"إزالة حطام سوء التفاهم والمشاكل القديمة التي ظهرت خلال سنوات السلطة البرتقالية".

 

لمزيد من أخبار كان زمان.. اضغــــــط هنــــــا

 

موضوعات ذات صلة:

كيف تعاملت روسيا مع الإرهابيين في مجزرة بيسلان

الإنفلونزا الروسية تفشت قبل 133 عامًا مثل كورونا

أوكرانيا مقبرة الدبابات السوفييتية.. فهل تصلح لتصاعد الأحداث أمام روسيا؟