كيف تعاملت روسيا مع الإرهابيين في مجزرة بيسلان
في بداية الألفينيات ومع زيادة التطور بشأن الهجمات الإرهابية المتكررة آنذاك، عاشت روسيا مأساة عرفت بـ "مجزرة بيسلان الروسية"، بعدما هجمت مجموعة إرهابية على مدرسة في مدينة بيسلان في جمهورية أوسيتيا الروسية، واحتجزوا رهائن مقابل سحب القوات الروسية من الشيشان.
(اقرأ أيضا): الإنفلونزا الروسية تفشت قبل 133 عامًا مثل كورونا
بالتحديد في يوم 3 سبتمبر 2004، تفاجئ طلاب مدرسة في بيسلان، بتفجير قوي في جزء من المدرسة حيث تم تدمير الحائط وأجزاء من السقف، وبدأ الأطفال والمدرسين بالركض، خوفًا من أصوات طلقات النيران التي تطلق عليهم من خلال الإرهابيون، وكان الإرهابي الشيشاني "شاميل باساييف" هو المسؤول عن الهجوم والإستيلاء على المدرسة (تم القبض عليه في 2006).
.jpeg)
حينها اقتحمت القوات الأمنية الروسية المبنى وحررت الرهائن في عملية قُتل خلالها 334 شخصا بينهم 186 طفلا وأصيب 810 آخرون بجروح،
ولمأساة بيسلان كان عواقب سياسية كبيرة في روسيا، حيث تم إلغاء الانتخابات المباشرة للحكام والمحافظين لمدة 8 سنوات، وتم تغيير قواعد انتخابات مجلس الدوما (مجلس النواب)، وتم تشديد القوانين.
لمزيد من موضوعات قسم كان زمان.. اضــــــــغط هنـــــــــــــا
موضوعات ذات صلة:
أوكرانيا مقبرة الدبابات السوفييتية.. فهل تصلح لتصاعد الأحداث أمام روسيا؟
أزمة أوكرانيا: روسيا "لا تريد" الحرب.. وبريطانيا تخشى هجمات إلكترونية