رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين
رئيس حزب الوفد
د.عبد السند يمامة
رئيس مجلس الإدارة
د.أيمن محسب
رئيس التحرير
د. وجدى زين الدين

أزمة أوكرانيا: روسيا "لا تريد" الحرب.. وبريطانيا تخشى هجمات إلكترونية

أزمة أوكرانيا
أزمة أوكرانيا

قالت روسيا إنها لا تريد حربا في أوكرانيا، في وقت أعربت فيه بريطانيا عن خشيتها من تنامي "هجمات موسكو الإلكترونية".

 

أكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، أن بلاده لا تريد الحرب في الوقت الذي ترى فيه أن هناك أشخاصا يريدون جر أوكرانيا إلى حرب معنا.

 

جاء ذلك في مؤتمر صحفي للافروف، الجمعة، مع وسائل الإعلام الروسية تحدث خلالها عن أبرز القضايا والأحداث السياسية المرتبطة بروسيا والعالم.

 

وقال لافروف: "أنا لا أستبعد أن هناك أشخاصا يريدون جر كييف إلى حرب مع موسكو، لكن روسيا لا تريد الحرب".

 

واتهم الولايات المتحدة بأنها تستخدم أوكرانيا بشكل لا يوصف لدرجة أن كييف نفسها خافت من ذلك، موضحا أن واشنطن تستخدم الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي ونظامه لزيادة التوتر حول روسيا.

 

ووجه لافروف رسالة للرئيس الأوكراني حال رغبته في الحوار، قائلا: "إذا أراد الرئيس زيلينسكي أن يناقش تطبيع العلاقات مع روسيا، فنحن مستعدون وندعوه المجيء إلى موسكو أو سوتشي".

 

وكشف وزير الخارجية الروسي أن الولايات المتحدة فقط هي من تستطيع إجبار أوكرانيا على الامتثال لاتفاقيات مينسك.

 

ونوه لافروف إلى أن "وزير الخارجية أنتوني بلينكن أكد له أن الولايات المتحدة ترغب في المساعدة في تنفيذ اتفاقيات مينسك".

 

وتابع لافروف قائلا: "إذا استطاعوا إجبار كييف، لأني أعتقد أنه لا أحد سواهم يستطيع فعل ذلك، فإننا سنكون راضين عن هذه النتيجة. لكن حتى الآن من الصعب أن نصدق ذلك".

 

وتأتي تصريحات لافروف وسط تحذير بريطاني من هجمات إلكترونية روسية محتملة، إذ حثت بريطانيا الشركات الكبرى اليوم على تعزيز

دفاعاتها في مواجهة هجمات إلكترونية روسية محتملة.

 

يأتي ذلك بينما تتنامى مخاوف الغرب من أن يعطي الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أوامر لقواته بضم جزء آخر من أوكرانيا.

 

وحذرت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وبريطانيا بوتين مرارا من شن هجوم على أوكرانيا بعدما نشرت موسكو نحو مئة ألف جندي قرب الحدود مع جارتها السوفيتية السابقة.

 

ويقول مسؤولون روس إن الغرب يتملكه الهلع من روسيا وليس من حقه أن يوجه موسكو إزاء ما يجب أن تفعله بعد أن قام بتوسيع حلف شمال الأطلسي نحو الشرق عقب سقوط الاتحاد السوفيتي ونشر الفوضى في العراق وسوريا.

 

وطالب المركز الوطني البريطاني للأمن السيبراني، التابع للمخابرات البريطانية، المؤسسات الكبرى بتعزيز أمنها الإلكتروني وسط التوترات المتنامية بشأن أوكرانيا.

 

وقال بول تشيشستر مدير العمليات في المركز :"على مدار عدة سنوات رصدنا نموذجا لتحركات روسية خبيثة في الفضاء السيبراني".

 

وأضاف أن هجوما إلكترونيا على أوكرانيا هذا الشهر كان بمثابة تحذير للأوكرانيين "بأن يخافوا ويتوقعوا الأسوأ"، فيما قالت كييف إن موسكو تقف وراء الهجوم.