دوام الحال من المحال.. وظائف "أميرات مصر" بعد ثورة 1952
يقال إن دوام الحال من المحال.. هكذا أكد لنا التاريخ من خلال حالات اجتماعية عديدة لشخصيات ولدت في رغد ونعيم لا حدود له، ولكن فجأة انتهى بهم الحال في شقق وحجر ضيقة.
(اقرأ أيضا): سكان الضبع النيجيرية| رجال لديهم قدرات خارقة.. يكسرون السيوف بأسنانهم ويربون الضباع
أشهر مثل على ذلك، حياة بنات ملك مصر السابق فاروق الأول، الأميرات اللاتي كانوا يعشيون في حياة فريد خلف أسوار عالية لا يرهن أحد، ليتحولن إلى فتيات عاديات بعد ثورة يوليو 1952، ينشدن لقمة العيش من خلال البحث عن العمل.
بداية من الأميرة فريال الابنة الكبرى للملك من زوجته الأولى الملكة فريدة، التي غادرت إلى أوروبا مع أبيها، واضطرت هناك إلى الالتحاق بكلية السكرتارية، وعملت مدرسة للآلة الكاتبة، خاصة بعدما لم يحالفها الحظ في زواجها من رجل الأعمال السويسري جان بيبر، حيث انتحر بعد عامين من الزواج وترك لها ابنتها الوحيدة الأميرة ياسمين، مما جعلها تبحث عن فرصة عمل من أجل كسب قوت يومها.
أما الابنة الثانية للملك فاروق، الأميرة فوزية قررت أن تدرس الطيران وبالفعل حصلت على الرخصة المهنية ووصلت إلى رتبة نقيب، ثم اضطرت بعد ذلك إلى الاعتماد على عملها كمترجمة فورية، من أجل كسب العيش
بينما عاشت الابنه الثالثة للملك فاروق، الأميرة فادية حياة مختلفة عن شقيقاتها بعدما تزوجت بعد قصة حب من بيير سعيد أحد نبلاء روسيا السابقين وعملت لسنوات في وزارة السياحة السويسرية، وبعد ذلك قررت هي وزوجها تربية الخيول في مزرعة خاصة بهم، لتكرس حياتها للخيول فقط.
أما الملك أحمد فؤاد الثاني، الابن الأخير للملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، فقد عمل فترة في مجال سمسرة العقارات، ثم اختير للعمل كمستشار اقتصادي لبعض الشركات الأمريكية.
لمزيد من موضوعات قسم كان زمان alwafd.news
موضوعات ذات صلة:
أبرز صفاتهم تعدد الزوجات وكثرة الإنجاب.. هل شعب الولوف من أصل مصري؟
لغز الفراعنة...ابتكارات المصريين القدماء التي نستخدمها في عصرنا الحالي