سكان الضبع النيجيرية| رجال لديهم قدرات خارقة.. يكسرون السيوف بأسنانهم ويربون الضباع
مشهد قد تراه طبيعيًا في إحدى القرى النائية قرب العاصمة النيجيرية، حيث يتجول الرجال في الشوارع برفقة الضباع وثعابين الكوبرا مثلها مثل أي حيوان أليف آخر.
(اقرأ أيضا) أبرز صفاتهم تعدد الزوجات وكثرة الإنجاب.. هل شعب الولوف من أصل مصري؟
هكذا يعيش سكان قرية أبوجا النيجيرية، وهم يعرفون بأنهم قبيلة رجال الضبع، يتميز رجالها بإمتلاك قدرات خارقة للطبيعية، وهم من البدو المسلمين، يقومون رجال الضبع بصنع منازل كوخية مؤقتة في المناطق الريفية النائية، يقدمون فيها عروضهم الخطرة للسكان المحليين بشكل أسبوعي.
تتنوع قدرات رجال الضبع بين تربية الضباع والحيوانات المفترسة، وبيع الادوية التقليدية، وكسر السيوف بأسنانهم وإبطال مفعولها، كما يتميزون بالزواج في سن مبكرة، وينجبون أطفال كثيرة، وبمجرد ولادة الطفل يتم غسله بمزيج من الأدوية العشبية من أجل منحه قدرات خاصة تمكنه من التعامل مع الحيوانات الخطيرة.
قدرات رجال الضبع الخارقة
يستغل رجال القبيلة الفريدة من نوعها، قدراتهم الخارقة في إقامة عروض أسبوعية في القرية والقرى المجاورة، حيث يبدأ الرجال بقرع الطبول لجذب الحشد إليهم، ثم يقومون مسابقات التحدي، ليظهر كل شخص منهم قدراته الخارقة بشكل مميز.
سجل أحد الأفلام الوثائقية، قدرات رجل يبطل مفعول عمل الشفرات الحادة من خلال وضعها في عينه وتمريرها على يده، بينما يكسر آخر
بعد ذلك يأتي دور العرض الرئيسي، وهو إخراج الضباع إلى الساحة الرئيسية من أجل علاج الناس، إذ يعتقد السكان المحليون أن رجال الضبع يمتلكون قوى خارقة للطبيعة، بسبب قدرتهم على ترويض الضباع والأفاعي، ويدفعون لهم مقابل الأدوية التي يقدمونها.
بعد أن يدفع الناس النقود يقوم رجل الضبع بفك الكمامات عن فم حيوانه ويضع رأسه بين فكيه ليثبت قدرته الخارقة، بعد ذلك يثبته على الأرض ويطلب من المرضى الجلوس فوقه لفترة قصيرة من أجل أن يشفوا من أمراضهم.
لمزيد من موضوعات قسم كان زمان alwafd.news
موضوعات ذات صلة:
لغز الفراعنة...ابتكارات المصريين القدماء التي نستخدمها في عصرنا الحالي
حاسة سادسة وقرون استشعار.. لماذا أطال الهنود الحمر شعرهم
شعوب تعيش بين المحيط والخليج ولا تتحدث العربية